الجديد برس:
أفاد تحقيق للشرطة الإسرائيلية أن عناصرها قتلوا مستوطناً إسرائيلياً عن طريق الخطأ، حيث أطلقت عليه النار إثر الاشتباه بأنه مقاتل فلسطيني، وفق ما نقل موقع Ynet الإسرائيلي عن مسؤول في الشرطة.
وأوضحت التحقيقات حول الحادث، أن الشخص الذي قُتل في مفرق قرية إمونيم، بعد مطاردة في شارع 4، هو “مواطن إسرائيلي، وليس فلسطينياً” كما اعتقدت الشرطة.
وقال مسؤول في الشرطة لموقع Ynet الإسرائيلي: “لا نعرف لماذا قاد سيارته بشكل عشوائي، ولم يستجب لنداءات الشرطة وكسر ساقه”.
وطاردت شرطة الاحتلال لمدة نصف ساعة تقريباً مركبة كانت تسير بشكل عشوائي على شارع رقم 4 من المنطقة المحيطة بغزة شمالاً.
وكانت الشكوك الأولية لدى الشرطة هي أن مجموعة من المقاومة الفلسطينية استولت على السيارة في منطقة مفكيعيم، بالقرب من عسقلان.
وفي حوالي الساعة 12:00 ظهراً، عندما وصلت السيارة إلى مفرق إمونيم، أوقفت الشرطة السيارة، وترجل منها السائق وركض هارباً بالاتجاه المغاير.
وبدأ عناصر الشرطة الذين كانوا هناك بمطاردة السائق الهارب، وأطلقوا النار عليه وقتلوه، بحسب الموقع.
وفي التحقيق الأولي الذي أُجري بعد ذلك، تبين أنه لم يكن مقاتلاً فلسطيني، بل مستوطن إسرائيلي حاول على ما يبدو الهروب من المنطقة المحيطة بغزة.