الجديد برس:
أصبحت صورة رئيس وزراء حكومة الاحتلال السابق، إيهود باراك، الذي فر هارباً من “إسرائيل”، خوفاً من صواريخ المقاومة الفلسطينية، التي تستهدف المدن والمستوطنات في الداخل المحتل، مثار سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرئيس وزراء حكومة الاحتلال السابق “إيهود باراك”، وهو يحمل حقيبته ويستعد للصعود إلى طائرة في مطار بن غوريون، أكبر مطارات الأراضي المحتلة.
وأثارت الصورة ردود فعل متباينة بين المغردين، حيث سخر البعض من هروب باراك، واعتبروه دليلاً على انهزامية “إسرائيل” وفشلها في مواجهة المقاومة الفلسطينية، في حين عبر البعض الآخر عن استغرابهم من فرار شخصية سياسية بارزة كانت تشغل منصب رئاسة الوزراء.
وجاء فرار باراك، في ظل استمرار عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تستهدف مدن ومستوطنات “إسرائيل” بآلاف الصواريخ، رداً على اعتداءاتها على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني.