الجديد برس:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، بإطلاق قذائف صاروخية من الحدود السورية نحو مستوطنة “رمات مغشيميم” في الجولان المحتل.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة “رمات مغشيميم”، مضيفاً أن جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي ردوا على مصادر النيران بإطلاق قذائف “المورترز” نحو الأراضي السورية.
“القناة 14” الإسرائيلية قالت إنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنة رمات مغشيميم بهضبة الجولان عقب إطلاق قذائف صاروخية من سوريا.
وأشارت القناة العبرية إلى أن القوات الإسرائيلية تقوم بالتحقيق في الحادث. فيما أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه تم رصد إطلاق عدة صواريخ من الأراضي السورية باتجاه الأراضي المحتلة.
بدورها، قالت مصادر سورية مطلعة إن “الاحتلال قصف بالمدفعية منطقة وادي جملة في ريف درعا الغربي القريب من الجزء الجنوبي من الجولان المحتل”.
ولفتت المصادر السورية إلى أن المنطقة المستهدفة بالقصف الإسرائيلي عبارة عن أودية تقابل مستوطنة “رمات مغشيميم” بالجزء الجنوبي من الجولان المحتل.
وتخشى “إسرائيل” دخول حزب الله وسوريا معركة “طوفان الأقصى” من الجهة الشمالية للكيان، من أجل مساندة فصائل المقاومة في قطاع غزة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على “جيش” الاحتلال، الذي يُعاني ضعفاً وتشتتاً داخلياً.
وقبل أيام، أكدت وزارة الخارجية السورية، أن فصائل المقاومة الفلسطينية سلت سطراً جديداً في طريق إنجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وذلك في عملية “طوفان الأقصى” ضد الكيان الصهيوني.
ودانت سوريا، في البيان، “ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق الشعب الفلسطيني”، مشددة على أن “رد المقاومة يثبت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة في أرضه”.