الجديد برس:
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، إن هجوم كتائب القسام على غلاف غزة يوم السبت الماضي، “كان عملية مرتبة ومنضبطة، والتعليمات كانت بالهجوم على فرقة غزة العسكرية الإسرائيلية”.
وأضاف في تصريحات لقناة “الجزيرة”، أنه “كان لدينا علم بأن هناك ترتيبات لما بعد الأعياد لشن هجوم واسع علينا”، مشيراً إلى أننا “استبقنا هجوماً إسرائيلياً عبر مباغتة قيادة الفرقة العسكرية الإسرائيلية للجنوب وقد انهارت بشكل سريع”.
وأشار العاروري إلى أن 1200 مقاتل من غزة سيطروا على “فرقة غزة” خلال ثلاث ساعات، و”لم نتوقع أن تسقط خلال هذه المدة القصيرة”.
وقال إن “هناك أفراداً عاديين من غزة تمكنوا من دخول المستوطنات وأسر مدنيين ولكن هذه ليست خطتنا”، موضحاً بأنه “لا يمكن أن تمس حماس بالمدنيين أو بالأسرى ونتصرف وفق قوانين الحرب الدولية”.
وفيما يتعلق بالجنود والإسرائيليين الذين يحملون الجنسيات الأمريكية، وغيرها، قال العاروري: “الذين تم قتلهم أو اسرهم كانوا يلبسون الزي العسكري الإسرائيلي ماذا يفعلون به؟”.
وقال العاروري إن “هذه المعركة مجرد جولة والاحتلال لم ينقطع عن استهداف شعبنا”، مضيفاً أننا “لا نرى مستقبلاً لهذه المعركة إلا الانتصار، ولم نكن نتوقع انهزام جيش الاحتلال بهذه السرعة على الحدود مع غزة”.
وأردف: أن “الأمريكيين يتحدثون عن الأخلاق وهم من أبادوا شعباً كاملاً وأقاموا دولة على أرضه وضربوا شعوباً بالقنابل النووية”.
وتابع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: “يتهمنا الغرب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لكنه يتجاهل أن الحرب ضدنا قامت على أساس استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين”.