الجديد برس:
أكدت وزارة الداخلية في غزة، الجمعة، أن كل شيء مستهدف في القطاع والاحتلال ارتكب جرائم إبادة بحق العائلات الفلسطينية.
ودعت الوزارة “أبناء الشعب الفلسطيني وكل العرب والمسلمين في كل مكان إلى التحرك لنصرة أهلنا في غزة”، مشددةً على أنه “حتى لو نُسفت البيوت فوق رؤوسنا فلن نترك بيوتنا”.
وأوضحت الوزارة أن “الأطفال هم ضحايا إرهاب الاحتلال الإسرائيلي، ومئات الأطفال الفلسطينيين قتلوا في القصف الإسرائيلي”، مضيفةً أن الاحتلال يستهدف المدنيين، ولا توجد منطقة في القطاع خارج نطاق القصف الإسرائيلي.
وتابعت: “الاحتلال يقطع الكهرباء والماء، ويمنع دخول المواد الغذائية والطبية إلى القطاع منذ 6 أيام”، مناشدة العالم كله التحرك فوراً لإنقاذ شعب غزة المحاصر. كما أضافت الوزارة: “سنبقى ثابتين في بيوتنا وأرضنا بغزة ولن نغادرها إلا لأراضي 1948، ونقول لأهلنا اثبتوا؛ فالاحتلال يريد تهجيرنا هجرة ثانية من أرضنا”.
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة،أشرف القدرة، أن الطواقم الصحية تعمل منذ 7 أيام ولم تغادر مواقعها على الرغم من استهدافها ووقوع ضحايا في صفوفها.
وأضاف المتحدث أن المستشفيات بدأت تفقد قدراتها السريرية والدوائية والوقود، محذراً من أن “القادم أسوأ”.
وناشد القدرة “كافة الحهات للإسراع في إدخال الإمدادات الطبية للمستشفيات قبل فوات الأوان”، متابعاً: “نحن أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية لمداواة الجرحى والمرضى تحت كل الظروف”.
بدوره، ناشد الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي التدخل الفوري لمنع كارثة إنسانية في قطاع غزة، مؤكداً أن “لا قدرة لدينا على إخلاء المرضى والجرحى من مستشفياتنا ولا مكان آمناً في القطاع”.
وفي وقتٍ سابق الجمعة، أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” عن قلقها إزاء الوضع في قطاع غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقال مكتب “يونيسف” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على منصة “إكس”: “مرعوبون من المشاهد القادمة من غزة، عدد كبير من الأطفال بين الضحايا”، مضيفاً أن “مليون شخص ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه، وهذا غير مقبول ويجب أن يتوقف العنف على الفور”.