الجديد برس:
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، بأن وزراء من حكومة الاحتلال، تعرضوا لهجمات من قبل مستوطنين ووجهوا لهم شتائم واتهامات بأنهم دمروا “إسرائيل”.
وعرضت صحيفة “يديعوت أحرونوت” مشاهد مصورة لمستوطنين يتهجمون على وزراء من حزب الليكود الإسرائيلي ويطردونهم، ووجهوا لهم شتائم واتهامات بأنهم “دمروا إسرائيل”، وذلك خلال زيارتهم للجرحى في المستشفيات الإسرائيلية.
وكان قد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تراجع دعم المستوطنين لحزب الليكود، بزعامة نتنياهو، وذلك بعد عملية “طوفان الأقصى”.
وتواجه حكومة الاحتلال، وتحديداً رئيسها بنيامين نتنياهو، اتهامات هائلة من قبل خصومه السياسين من جهة، والمستوطنين من جهة أخرى، بسبب فشلها في صد عملية “طوفان الأقصى”، وعدم قدرة جيش الاحتلال على حماية الإسرائيليين.
وفي وقتٍ سابق، حذر أهالي الأسرى الإسرائيليين، رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ، من أنه إذا لم يعد أبناؤهم “فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة”.
وقد أظهر استطلاع جديد للبروفيسور الإسرائيلي، كميل فوكس، وفق دراسة استقصائية، شملت 620 شخصاً في القطاع اليهودي فقط، وهي أكبر من المعتاد، أن 79% من ناخبي أحزاب الائتلاف في الانتخابات الأخيرة يرون في الحدث (طوفان الأقصى) فشلاً لقيادة “إسرائيل”.
ويعتقد 94% من الإسرائيليين المستطلعين، أن “حكومة الاحتلال هي المسؤولة عن الوضع الذي أدى إلى انهيار نظام حماية المستوطنات برمته في الجنوب”، كما يعتقد 75% منهم أن على الحكومة الإسرائيلية “مسؤولية كبيرة جداً”.