الجديد برس:
شهدت الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين، غارات جوية وقصف مدفعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي تركز على أحياء عدة في مدينة غزة، ومناطق متفرقة من القطاع، خلف عشرات الشهداء والجرحى.
واعتبر العديد من المواطنين في مناطق قطاع غزة أن الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين كان الأعنف في الغارات الجوية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
اشتداد القصف جاء في محاولة من جيش الاحتلال الضغط على المواطنين لترك منازلهم في المدينة والنزوح جنوباً، وهو ما رفضه غالبية السكان.
من جانبه، أكد الدفاع المدني، مساء أمس الأحد، وجود أكثر من 1000 مفقود تحت أنقاض المباني التي دمرتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ما بين شهيد ومصاب، مشيرًا إلى أنه تم إخراج العديد من الأحياء من تحت الأنقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف.
وأوضح الدفاع المدني، خلال مؤتمر صحفي عقده بمجمع الشفاء الطبي، أنه استجاب لآلاف نداءات الاستغاثة من المواطنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي، نتيجة للاستهدافات المتكررة للمنشآت المدنية والتي بلغت 2185 مبنى سكنياً مما راكم العديد من المهام التي تفوق قدرات الدفاع المدني.
وقال: “عملنا على توزيع مركباتنا، التي تبلغ 32 مركبة إطفاء وإنقاذ فقط، في محافظات قطاع غزة كافة، وإن تعدد النقاط الساخنة في لحظة نفس اللحظة، أعاق تنفيذ العديد من الإشارات أو تأجيلها لحين الانتهاء من الإشارات الميدانية المفتوحة”.
وحمل الدفاع المدني اللجنة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني المسؤولية القانونية والإنسانية إزاء عدم دعمها للدفاع المدني في غزة رغم إطلاق عشرات المناشدات في هذا الصدد.
وشدد على أن استمرار العدوان ينذر بكارثة حقيقية ويجعلنا عاجزين عن القيام بواجبنا تجاه أبناء شعبنا، مما يفاقم الأزمة ويساهم بارتفاع أعداد الضحايا بشكل كبير.
وطالب “العالم الحر والأشقاء العرب وخاصة مصر بضرورة توفير مركبات إطفاء وإنقاذ وتوفير أجهزة الكشف عن الأحياء تحت الأنقاض”.
كما طالب بتزويد الجهاز بمعدات ثقيلة “بواقر وكبّاشات”، إضافة إلى أجهزة تنفس وأقنعة تنفس، وتوفير طواقم إنقاذ مع معداتها أسوة بما يحدث خلال الكوارث على مستوى العالم.
ودعا الدفاع المدني لفتح المعابر وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة للمواطنين، ودعم وإسناد طواقمه العاملة بطواقم دفاع مدني بكامل معداتها وأجهزتها، وكذلك دعمهم بالوقود.
وطالب بتطبيق القانون الإنساني الدولي لحماية مقدمي الخدمة الإنسانية والاستجابة العاجلة مع حماية المنشآت المدنية وحماية المواطنين في قطاع غزة.
بكاء رجال الدفاع المدني في غزة حزنًا وكمدًا بعد أن قامت طائرات الجيش الإسرائيلي بقصف زملائهم أثناء تقديم مهامهم الإنسانية pic.twitter.com/3NjRwIHVyN
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@russiaArb4) October 16, 2023
"قوم ارضع، حبيبي يمّا".. أمٌ تُفجع بطفليها في قصف طائرات الاحتلال المتواصل على قطاع غزة. pic.twitter.com/Y1Y3pA0KIk
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 16, 2023
شارك ليرى العالم جرائم الإبادة العرقية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
غارات هي الاعنف منذ بداية العدوان يشنها العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع #غزة#طوفان_الاقصى_ #PalestineGenocide #محمد_بن_سلمان #อิสราเอลฮามาส #GazaCity #غزة_الآن #هزة_أرضية #جاهزون_يا_فلسطين pic.twitter.com/ztqOOhm62m
— حر من أرض الحرمين 2 (@hr_bdyl) October 16, 2023
غزة اليوم 😔#غزة_تُباد pic.twitter.com/7LXePzGXNp
— ابتسام سعد (@ebtesaam_saad) October 16, 2023
اثناء إنتظار فتح معبر رفح :
قصف مكثف على #غزة غير مسبوق وأحزمة نارية متواصلة ،الاحتلال الإسرائيلي يواصل شن غارات عنيفة بصواريخ ضخمة ذات ضرر واسع على القطاع حيث ركز القصف قبلها على محيط مستشفى #القدس و #الشفاء واستهداف طاقم الدفاع المدني اثناء أداء عملهم 🇵🇸#غزة_تحت_القصف… pic.twitter.com/CW2sYRXcLH— برجواز (@brgwaz) October 16, 2023
فيديو متداول لآثار دمار جراء قصف إسرائيلي على مستودعات "الأنروا" في غزة صباح اليوم pic.twitter.com/vu2AQcBMOZ
— عمر رحمون (@Rahmon83) October 16, 2023
🚨 أنقاض غزة.
قصف لا يهدأ، وحصار لا يرحم، وحد أدنى من الموارد، مع أمل بالله ﷻ لا يخيب.
بالكاد ترتشف ماء، ولا يوجد كهرباء، والمستشفيات تلفظ أنفاسها الأخيرة، يسير الأبرياء على الأرض ينتظرون سقوط الموت من السماء.
اللهم الطف، حسبنا الله ونعم الوكيل.pic.twitter.com/mjPXQbvWQG
— جهاد العبيد (@JihadAlobaid) October 16, 2023
🔴◀️ #شاهد القصف العنيف على شرق مدينة غزة. pic.twitter.com/AsQoVxJybQ
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 16, 2023