الجديد برس:
اعترف وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن شن حرب على الجبهة الشمالية ليس من مصلحة “إسرائيل”، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”.
جاء هذا التصريح، مع استمرار عمليات استهداف حزب الله في لبنان لمواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وفي هذا السياق، قال مراسل الشؤون العسكرية في “القناة 13” الإسرائيلية، أور هيلر، إن حزب الله مستمر في جهود تنفيذ عمليات عبر نيران مضادة للدروع على السياج الحدودي، مضيفاً: “على الرغم من أن إسرائيل لا تضبط نفسها، بل ترد، ولكنها لا تخرج إلى هجوم على لبنان”.
بدوره، أكد عضو في إدارة جمعية ” قادة من أجل الأمن”، دياب شمعوني، أن “الخشية من حزب الله ليست من الصواريخ المضادة للدروع، إنما من السلاح الدقيق، الثقيل والكبير والطويل المدى الذي بحوزته، والذي يهدد اليوم البنى التحتية الاستراتيجية في إسرائيل”، وفق ما نقلت “القناة 13” الإسرائيلية.
وأمس الأول، أعرب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، عن خشيته من توسع المعركة إلى جبهات أخرى، إذ قال إن الهدف “ليس السعي إلى معركة متعددة الساحات”.
وأشار إلى أن التركيز هو عند الجبهة الجنوبية، مؤكداً أن هامش المناورة لدى “إسرائيل محدود على ضوء التجربة القاسية” عند الجبهة الجنوبية.
في المقابل، لفت إلى سلسلة طويلة من التحديات التي تواجهها “إسرائيل” عند الجبهة الشمالية، فلم يمر يوم، في معركة طوفان الأقصى، “من دون محاولة قتل إسرائيليين من منطقة الشمال”.
وفي 13 أكتوبر الجاري، شدد الإعلام الإسرائيلي على أن الخطر الملموس يكمن في فتح جبهة إضافية مع حزب الله في الشمال، إلى جانب هجمات مُتعددة في الضفة الغربية والقدس.
ووصف المراسل في “القناة 12” الإسرئيلية ما يجري شمال فلسطين المحتلة، بأنه “ببساطة حرب استنزاف”.