أخبار عاجلة الأخبار عربي ودولي

غارات للاحتلال الإسرائيلي تستهدف مدرسة للنازحين في غزّة وجثث الشهداء ما تزال تحت المباني المدمرة

غارات للاحتلال الإسرائيلي تستهدف مدرسة للنازحين في غزّة وجثث الشهداء ما تزال تحت المباني المدمرة|

الجديد برس|

أكدت مصادر إعلامية فلسطينية مساء اليوم الثلاثاء، ارتقاء عددٍ مِن الشهداء ووقوع جرحى في قصفٍ إسرائيلي استهدف مدرسةً يتواجد فيها نازحون مِن جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزّة.

 

وأوضحت أنّ المدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، في منطقة المغازي، وسط القطاع.

 

كما أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزّة، أنّ جيش الاحتلال ارتكب، اليوم الثلاثاء، عدّة مجازر في حق أكثر من عائلة في القطاع، مؤكّداً أنّ المجازر راح ضحيتها نحو 80 شهيداً، إضافةً إلى عشرات المصابين.

 

كذلك، قال المكتب إنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي “كثّفت خلال الساعات الماضية مِن غاراتها في مناطق عدّة بمحافظتي خان يونس ورفح، جنوبي القطاع”، موضحاً أنّ المحافظتين سجلتا العدد الأكبر من الشهداء والجرحى.

 

وتجدّدت الغارات الإسرائيلية بشكلٍ مكثّف في محيط شارع “5”، وسط مدينة خان يونس.

 

وأوقعت الغارات الإسرائيلية شهداء ومصابين في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع، كما شمل القصف أيضاً عدّة أحياء في مدينة غزّة.

 

وصرّح المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، بأنّ مئات الجثث ما زالت تحت الأنقاض في عدّة مناطق بقطاع غزّة، مُشدّداً على أنّه “يجب انتشالها، حتى لا تتحول إلى أزمةٍ صحية”.

 

وأضاف المتحدث أنّ المئات من الأطفال الأبرياء قُتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمكثّف المتواصل على القطاع.

 

وحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أنّ الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكلٍ متسارع، في وقتٍ “لم يبقَ في المتاجر سوى ما يكفي لأربعة أيامٍ أو خمسة من مخزون الغذاء”.

 

“استمرار وصول المزيد من جرحى العدوان في هذه الأثناء إلى #مستشفى_رفح العاجز عن التعامل مع الحالات الخطرة. ومعبر #رفح ما زال مقفلاً علماً أن شاحنات المساعدات ما زالت تقف على الجانب المصري من دون الحصول على إذن المرور بعد”

 

كما أوضحت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط، عبير عطيفة، في تصريحٍ صحافي، أنّ المخزونات الغذائية داخل المتاجر في قطاع غزّة، “تكفي لأقل من بضعةٍ أيام، وربما لأربعة أيام أو خمسة”.

 

وطالب مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، بالوقف الفوري لإطلاق النار، إضافةً إلى رفع الحصار عن قطاع غزّة، مُجدّداً دعوته “الدفع بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق القرارات الأممية ومبادرة السلام العربية”.

 

وفي سياقٍ آخر، كشفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أنّ قوات الاحتلال “تقوم باعتقال أربعة آلاف شخصٍ ينحدرون مِن قطاع غزّة”، كانوا عمالاً يعملون في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، مُشيرةً إلى أنّهم يخضعون الآن للتحقيق، وأنّه توجد “نية لاستخدامهم للمقايضة” مع المقاومة الفلسطينية.