الجديد برس:
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، خروج 3 مستشفيات عن الخدمة كلياً هي مستشفى الشهيد محمد الدرة، ومستشفى بيت حانون، والمستشفى المعمداني، مشيرةً إلى تضرر 25 مستشفى جزئياً في قطاع غزة.
وأضافت الوزارة أن الطواقم الطبية تعالج جرحى العدوان الإسرائيلي على الأرض بسبب العدد الكبير من الجرحى الذين وصلوا إلى مجمع الشفاء.
يأتي ذلك في وقتٍ يستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثالث عشر على التوالي، بقصف المنازل السكنية على ساكنيها من دون إنذار، ومواصلة فرضه حصاراً خانقاً على القطاع بمنعه الماء والكهرباء والدواء.
وأمس، أشارت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إلى وجود نقص حاد في الأدوية في القطاع، إضافة إلى مشكلة كبيرة في الوصول إلى المستشفيات، في وقت يزيد انقطاع المياه وتدهور منظومة الصرف الصحي مخاطر تفشي الأمراض السارية.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال ساعات، ما يعني “تحول غزة إلى مقبرة جماعية”.
المدير العام لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، صبحي سكيك، وهو المستشفى الوحيد للأورام في قطاع غزة، أعلن أيضاً أن أجزاء كبيرة من خدماته “تتوقف عن العمل نتيجة نقص الوقود”.
وأضاف سكيك أن الجزء المتبقي مهدد بالتوقف أيضاً، ما يؤدي إلى أن يصبح جميع مرضى الأورام في قطاع غزة بلا خدمات.
وفي ظل هذه الأوضاع الكارثية داخل المستشفيات في القطاع، تعمد الاحتلال قصف مستشفى المعمداني وسط قطاع غزة، مرتكباً مجزرة دامية أدت إلى استشهاد نحو 500 شهيد، في استهداف واضح للكوادر والطواقم والإمكانيات الطبية داخل القطاع.