الجديد برس:
تحدث موقع “ذي ماركر” الاقتصادي الإسرائيلي الملحق الإقتصادي لصحيفة “هآرتس”، عن معلومات تفيد بأن “إسرائيل دخلت الحرب، وهي في حالة ركود، والتجارة صفر حالياً”.
وأشار “ذي مراكر” إلى أن “الشعور في إسرائيل هو أن الجميع في حرب وجودية”.
وتابع الموقع الاقتصادي الإسرائيلي، مضيفاً أن “الأسبوع الثاني من الحرب على وشك الانتهاء، وهو الأسبوع الذي لا توجد فيه تجارة تقريباً في إسرائيل، والكثيرون يحاولون البقاء ورؤوسهم فوق الماء، يخشون من المستقبل – وما زالوا لا يعرفون من سيعوضهم ومتى؟”.
وفي وقت سابق اليوم، تناولت كل من صحيفة “نيويورك تايمز” ووكالة “بلومبرغ” الأمريكيتين، إعلان وكالة التصنيفات الائتمانية الأمريكية “موديز”، وضعها تصنيف “إسرائيل” عند درجة A1 قيد المراجعة، وأنه قد يؤدي خفض التصنيف إلى جعل الاقتراض أكثر تكلفةً بالنسبة لكيان الاحتلال.
ووفق :موديز” فإن تصنيف A1 يشير إلى وجود بعض المخاطر الائتمانية المعتدلة، وقد يؤدي خفضه إلى جعل الاقتراض أكثر كلفة ائتمانية بالنسبة للمقترض.
ويأتي تحذير “موديز” في أعقاب خطوةٍ مماثلة من قبل وكالة “فيتش” الأمريكية للتصنيف الائتماني، والتي وضعت التصنيف الائتماني لكيان الاحتلال تحت المراقبة السلبية في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع.
وسبق أن ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن التجار زادوا رهاناتهم ضد “الشيكل” الإسرائيلي، ما يضغط على بنك “إسرائيل” لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير وتحقيق الاستقرار في العملة، على الرغم من تكلفة الحرب التي تلوح في الأفق على الاقتصاد.
وفي السياق، رأى رئيس البنك الدولي، أجاي بانجا، قبل أيام، أن الصراع بين “إسرائيل” وغزة شكل صدمة اقتصادية عالمية “لا ضرورة لها”، مؤكداً أنه “سيجعل من الصعب على البنوك المركزية تحقيق خفض سلس للتضخم في اقتصادات عديدة إذا انتشر”.
يشار إلى أن اقتصاد “إسرائيل” يتدهور، منذ ما قبل “طوفان الأقصى”، الأمر الذي دفع المستوطنين إلى إبداء استيائهم، إذ أعرب 76% من مستوطنين، استطلعت قناة “كان” الإسرائيلية آراءهم الشهر الماضي، عن اعتقادهم بأن الوضع الاقتصادي في العام الأخير “تغير نحو الأسوأ”.