الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء الجمعة، أنها أفرجت عن أسيرتين تحملان الجنسية الأمريكية، وهما أم وابنتها، وذلك لدواعٍ إنسانية.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إنه تم الإفراج عن الأمريكيتين استجابةً لجهودٍ قطريةٍ، و”لنُثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصدر إسرائيلي، قوله إنه تم تسليم المحتجزتين إلى الصليب الأحمر.
بدورها قالت حركة “حماس” إنه في إطار التزامها مع كل الوسطاء وخاصة الأشقاء في مصر وقطر وغيرهم تم تسليم سيدة وابنتها تحملان الجنسية الأمريكية.
وتابعت “حماس” أنّ العمل جارٍ مع جميع الوسطاء لتنفيذ قرار الحركة بإغلاق ملف المدنيين في حال توفرت الظروف الأمنية المناسبة.
وقبل أيام، أعلن أبو عبيدة أن المقاومة تمتلك مجموعة من المحتجزين من جنسياتٍ متعددة، موضحاً أنه تم “جلبهم في أثناء المعركة، ولم تكن هناك فرصة في التحقق من هوياتهم”.
ودعا أبو عبيدة كل دول العالم إلى “تحذير حملة جنسياتها مِن القتال في صفوف جيش العدو الإسرائيلي”، معلناً أن المقاومة ستقوم بإطلاق سراح الأسرى الأجانب لديها “إذا توافرت الظروف اللازمة لذلك”.