الجديد برس|
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بوجود أزمة ثقة بين رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش، وصعوبة التوصل الى قرارات متفق عليها بشأن القضايا الرئيسية. هذا وتشهد العديد من مناطق الاحتلال احتجاجات شعبية تطالب بالعمل على إطلاق سراح الأسرى لدى حركة حماس.
رئيس حكومة كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مرمى العديد من الأزمات التي تعصف به شخصيا وبحكومته، في ظل التحديات الراهنة وفشل إدارته في معالجتها.
آخر هذه التحديات تتمثل في أزمة ثقة بين نتنياهو وقيادة جيش الاحتلال وعلاقاته المتوترة مع وزير الحرب يوآف غالانت، بحسب ما أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية التي أشارت لوجود خلافات بينه وبين كبار المسؤولين العسكريين بشأن التقييمات والخطط والقرارات.
وفي هذا السياق ذكرت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية ان هناك تمردا في سلاح الجو الصهيوني وأن أربعة عمداء انسحبوا من القواعد العسكرية الجوية ومعهم 200 طيار ومساعد بالاضافة الى هروب مجموعة كبيرة من الجنود من أرض المعارك.
إلى ذلك هاجم جندي إسرائيلي بنيامين نتنياهو في إحدى القواعد العسكرية وأتهمه بأنه هو السبب في دمار الكيان الإسرائيلي.
وقال الجندي: أنت السبب في كل هذه الهجمات.. كل أصدقائي تم ذبحهم. أنت خربت “إسرائيل”.
يأتي هذا فيما تتواصل الانتقادات والاحتجاجات الشعبية ضد حكومة بنيامين نتياهو حيث ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، نتنياهو العمل على إطلاق سراح أبنائهم فورا وعدم الإقدام على إجراءات تضعهم في خطر الموت.
وقال اهالي اسرى في هتافات لهم: خذوا نتانياهو وأطلقوا سراح أبناءنا!
وكان المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد أعلن في وقت سابق إن حركة حماس كانت تعتزم إطلاق سراح أسيرتين أخريين لأسباب إنسانية لكن الاحتلال رفض استقبالهما.
على صعيد آخر أفاد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن أكثر من 200 ألف إسرائيلي نزحوا داخليا مع صدور أوامر بإخلاء نصف هذا العدد من 105 مجمعات بالقرب من حدود غزة ولبنان، فيما تستعد مستوطنة إيلات لإقامة مدينة خيام لاستيعاب المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من غلاف قطاع غزة.
هذا وأعلنت مؤسسة الإنقاذ الإسرائيلية انتشال مزيد من جثث الصهاينة في غلاف غزة بعد اكثر من اسبوعين على عملية طوفان الأقصى التي اطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من اكتوبر الجاري والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابة آلاف آخرين.
