الجديد برس:
دعا المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينغيو، إلى وضع حد “للمبالغة التي لا أساس لها”، بشأن نشر السفن الحربية الصينية في الشرق الأوسط، وسط العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأفادت وسائل إعلام أن 6 سفن حربية صينية، بما في ذلك مدمرة صواريخ موجهة، تعمل في الشرق الأوسط منذ الأسبوع الماضي، وتضمن عملها مناورة مشتركة مع البحرية العُمانية.
وقال ليو، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن أسطول البحرية التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني “أبحر في مهمة مرافقة ويقوم بزيارات ودية للدول المعنية”، مؤكداً أنه “يجب على الأطراف المعنية احترام الحقائق ووقف المبالغة التي لا أساس لها”.
ووفقاً لتقارير إعلامية، شاركت البحرية الصينية في عمليات انتشار روتينية في الشرق الأوسط منذ مايو، للقيام بمهام مرافقة للشحن.
وفي الوقت نفسه، تقوم الولايات المتحدة بنشر مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” في الخليج وسط تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة.
علاوةً على ذلك، تتمركز المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد ر. فورد” في شرق البحر الأبيض المتوسط، لتكون وفقاً للبنتاغون، بمثابة “رادع لأي طرف ثالث قد يفكر في الانضمام إلى الحرب ضد إسرائيل”.