الجديد برس:
تبنى مجلس النواب الأمريكي، فور انتخاب رئيس جديد له، قراراً يدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر على قطاع غزة ويدين حركة حماس، وذلك بعد فترة شغورٍ استمرت أسابيع عديدة.
ونص القرار الذي أيدته أغلبية ساحقة من النواب على أن “الولايات المتحدة تدعم “إسرائيل التي تدافع عن نفسها ضد الحرب الهمجية التي شنتها ضدها حركة حماس وإرهابيون آخرون”، كما جاء في القرار.
وطرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، الأربعاء، مشروع القرار الذي يدعم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه في أول تحركٍ له عقب توليه منصبه الذي ظل شاغراً 3 أسابيع، ما جعل المجلس الذي يقوده الجمهوريون غير قادر على اتخاذ أي إجراءٍ يرتبط بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كتقديم مساعداتٍ إضافية بمليارات الدولارات لـ”إسرائيل” وأوكرانيا.
وقال جونسون، في كلمةٍ ألقاها لدى تسلمه مهام منصبه، إن “أول مشروع قانون سأطرحه على هذه القاعة بعد قليل سيكون دعماً لصديقتنا العزيزة إسرائيل. وقد تأخرنا في إنجاز ذلك”.
وأيد مجلس النواب القرار بأغلبية 412 صوتاً، في مقابل رفض 10 نوابٍ له، وامتناع 6 آخرين عن التصويت، ما يعكس حجم الدعم الأمريكي القوي والتقليدي لكيان الاحتلال، كما دعا المجلس حركة حماس إلى “الوقف الفوري للهجمات على إسرائيل وإطلاق سراح كل الرهائن”.
وظل مجلس النواب الأمريكي من دون رئيسٍ منذ الثالث من أكتوبر الجاري، إذ جاء كرابع مرشح جمهوري لمنصب رئيس مجلس النواب منذ إقالة الرئيس السابق للمجلس كيفن مكارثي، عندما انضم 8 نواب جمهوريين إلى الكتلة الديمقراطية في المرة الأولى التي تم فيها عزل رئيس مجلس نواب من منصبه في الولايات المتحدة.