الجديد برس:
أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” في بيان لها أن “الاحتلال الإسرائيلي حاول، فجر اليوم الجمعة، القيام بعملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ رفح جنوبي غزة، لكن المقاومين تمكنوا من اكتشاف القوة والتصدي لها والاشتباك معها”.
وتابع البيان أن “الاشتباك دفع سلاح الجو الصهيوني إلى التدخل لإنقاذ القوة الإسرائيلية، ففرت باتجاه البحر تاركةً خلفها كمية من الذخائر”.
وأكدت كتائب القسام، اليوم الجمعة، إطلاقها صواريخاً باتجاه “تل أبيب” رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار في “تل أبيب” و”غوش دان” و”أسدود”، والسهل الداخلي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة مبنى في “تل أبيب” في صلية الصواريخ الأخيرة، ووقوع 3 إصابات.
واستهدفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم، الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة قبالة مدينة غزة برشقة صاروخية.
بدورها، أكدت كتائب الشهيد “أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مواصلة عملياتها العسكرية ضد الاحتلال، ودك مستوطنة “مفلاسيم” برشقة صاروخية.
كتائب المجاهدين من جهتها استهدفت موقع “رعيم” العسكري برشقات صاروخية.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “صلية صواريخ ثقيلة استهدفت منطقة الوسط”.
واليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجيش” الإسرائيلي أبلغ 229 عائلة أن أبناءهم أسرى لدى “حماس” في غزة، والرقم مرشح للارتفاع.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ “الجيش” أبلغ 310 عائلة من عائلات الجنود أن أبناءهم قتلوا منذ بداية هجوم غزة في 7 أكتوبر.
يذكر أن كتائب “القسام” أعلنت قبل يومين أن “قوة من الضفادع البشرية، تابعة لها، تمكنت من التسلل بحراً والإبرار في شواطئ مستوطنة زيكيم، جنوبي عسقلان المحتلة”.
وأكدت أن القوة البحرية “اشتبكت مع جيش الاحتلال في تلك المنطقة”.
وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأربعاء، على عملية التسلل البحري التي نفذتها كتائب “القسام” في شواطئ مستوطنة “زيكيم”، مؤكدةً أن حادثة التسلل هي “الأهم منذ السبت الأسود”.