الجديد برس:
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مجاهديها، القوات الأمريكية في قاعدة التنف، التي تقع على مثلث الحدود بين سوريا والعراق والأردن، بطائرتين مسيرتين أصابتا أهدافهما بصورة مباشرة.
وأفادت مصادر لقناة “الميادين” أن “قصفاً صاروخياً استهدف أيضاً، القوات الأمريكية في خراب الجير في سوريا”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القوات الأمريكية في قاعدة “عين الأسد” غربي العراق بطائرة مسيرة، مؤكدة تحقيق إصابة مباشرة.
كما كشفت مصادر لـ”الميادين” عن تعرض القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل العمر النفطي، الواقعة شمالي شرقي محافظة دير الزور، شرقي سوريا، لهجماتٍ صاروخية، أمس الجمعة.
وأعلن “البنتاغون” فجر اليوم السبت، أن “القوات الأمريكية وقوات التحالف تعرضت لما لايقل عن 20 هجوماً بالصواريخ والمسيرات في العراق وسوريا خلال الفترة من 17 من أكتوبر وحتى 27 منه”.
وذكر أن “14 هجوماً وقع على القوات الأمريكية وقوات التحالف على الأقل في العراق، و6 هجمات بصورة منفصلة في سوريا”.
بالتزامن، ذكر موقع أمريكي أن عدداً من القوات الأمريكي في بغداد، غادروا المدينة عبر المطار، وسط تصاعد الهجمات ضدهم.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، إرسال 900 جندي إلى الشرق الأوسط، بينهم مشغلو أنظمة دفاع جوي، بهدف “دعم جهود الردع الإقليمية، وتعزيز قدرات حماية القوات الأمريكية”، مع تصاعد استهدافها.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق بالتزامن مع معركة “طوفان الأقصى”.
وفي 18 أكتوبر الجاري، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، “دخول المقاومة في العراق معركة طوفان الأقصى وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأمريكية”.