الجديد برس:
قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الماضية أعنف مجازره منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وحول القطاع إلى “قطع من اللهب”.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الماضية، 53 مجزرة راح ضحيتها 377 شهيداً غالبيتهم من النازحين الذين أرغمهم الاحتلال على التوجه إلى مناطق جنوب قطاع غزة، التي زعم أنها “مناطق آمنة”.
وأوضح أنه حسب آخر تحديث للوزارة حول عدد الشهداء منذ بدء العدوان على القطاع وحتى اللحظة، ارتفع العدد ليصل إلى 7703 شهداء من بينهم 3595 طفلاً، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 19743.
وأشار إلى أن 825 عائلة فلسطينية أبيدت تماماً وراح ضحية ذلك 5824 شهيدًا، ولا يزال المئات منهم تحت الأنقاض، وتلقت الوزارة 1800 بلاغ منها 1000 بلاغ عن أطفال مفقودين.
وطالب القدرة، بالتدخل الدولي العاجل لحماية المؤسسات الصحية والمستشفيات والطواقم الطبية في القطاع، وذلك في ظل “تعمد الاحتلال وضعها في دائرة الاستهداف أمام سمع العالم، كما تحدث بالأمس عن مجمع الشفاء الطبي الأكبر في فلسطين”.
كما طالب مصر بالعمل الفوري على فتح معبر رفح لضمان تدفق المساعدات الصحية وإدخال الوقود وإخراج المرضى والجرحى.
وفي ظل نقص الكوادر الطبية، ناشد القدرة كافة خريجي وطلبة الطب والتمريض والأطباء المتقاعدين التطوع بسبب الضغط على المستشفيات.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الهلال الأحمر في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، أن أعمال الإسعاف “شُلت بالكامل، بسبب القصف وانعدام الاتصالات”، مشيراً إلى اضطرار مواطنين للسير على الأقدام مسافات كبيرة تحت القصف، بهدف “الإبلاغ عن حالة إسعافية”.
بدوره، طلب نقيب الممرضين السابق في القطاع، خليل الدقران، من المواطنين إحضار الإصابات “عبر السيارات المدنية، أو أي وسيلة نقل إلى المستشفيات”.