الأخبار المحلية عربي ودولي

وزير الخارجية العُماني: التهجير القسري لأهالي غزة من الشمال إلى الجنوب تمهيد لإبادة جماعية

الجديد برس:

أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، أن حصار غزة “يُعد من جرائم الحرب”، مشيراً إلى أن “التهجير القسري من شمال القطاع إلى جنوبه هو تمهيد لإبادة جماعية”.

وأضاف البوسعيدي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء العمانية، الثلاثاء، أن “الرد الإسرائيلي مبالغ فيه بشكل صارخ، وخصوصاً استهداف المدنيين”، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني “لديه الحق في الدفاع عن نفسه”.

ولفت الوزير العماني إلى أن بلاده تدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتثبيت هدنة تتم مراقبتها من جانب الأمم المتحدة”.

وشدد على أن “حصار غزة الذي يمنع المدنيين من الحصول على المياه والكهرباء والطعام والوقود فعلٌ غير قانوني ويمكن أن يعد من جرائم الحرب، وأن هذه التدابير الجماعية محظورة بموجب المادة 33 من اتفاقية جنيف”.

لافتاً إلى أن “التاريخ علمنا أن الدفاع عن النفس لا يمكن أن يبرّر الإبادة الجماعية أو العقاب الجماعي واستهداف الأبرياء من المدنيين، كما أن منع وصول المساعدات الإنسانية للسكان جريمة بموجب القانون الدولي”.

وكانت سلطنة عُمان قد أكدت أنها تتابع “باهتمام وقلق التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع للأراضي الفلسطينية واعتداءاته المستمرة على المدن والقرى الفلسطينية”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العُمانية .

وقالت إن “على المجتمع الدولي والأطراف الدولية الداعمة لجهود استئناف عملية السلام التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري والاحتكام إلى قواعد القانون الدولي”. 

ومع استمرار جرائم الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، نظم العمانيون المناصرون لفلسطين سلسلة تظاهرات في جامعة السلطان قابوس، وتظاهرات شعبية أخرى، هتف خلالها المشاركون بعبارات داعمة للمقاومة ومستنكرة للتآمر الدولي والإقليمي عليها.