الأخبار المحلية عربي ودولي

أنصار الله: الدموية الصهيونية تشكل خطراً على المنطقة وتوسع دائرة الصراع

الجديد برس:

أكد الناطق باسم حركة “أنصار الله” محمد عبدالسلام، أن المجازر الدموية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، هي من تشكل خطراً على المنطقة وتوسع من دائرة الصراع.

وقال محمد عبدالسلام في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً)، إن “مجازر العدو الإسرائيلي إجرامٌ كبير لا يمكن لأي مسلم أو أي إنسان يحمل ذرة من إنسانية أن يسكت إزاءها”.

وأضاف أن “مصلحة النظام الرسمي العربي في الانتصار لغزة بكل وسيلة، أما التخاذل فتداعياته خطيرة”.. لافتاً إلى أن التاريخ القريب والبعيد لن يرحم.

وأكد ناطق “أنصار الله” أن الدموية الصهيونية هي من تشكل خطرا على المنطقة، وتوسع من دائرة الصراع.

وكان المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، قد أعلن أمس الثلاثاء، إطلاق “دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطائرات المسيرة، على أهداف مختلفة للعدو في الأراضي المحتلة”.

وأضاف سريع في بيانه العسكري، أن هذه العملية هي “العملية الثالثة، نصرةً لإخواننا المظلومين في فلسطين”، متوعداً باستمرار “تنفيذ المزيد من الضربات النوعية، بالصواريخ والطائرات المسيرة”، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وشدد سريع على أن “القوات المسلحة اليمنية قامت بواجبها انتصاراً لغزة”، مؤكداً “الحق الكامل للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ونيل حقوقه”، في مواجهة هذا العدوان.

وجدد الموقف الشعبي اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن العدوان على غزة “يجري بدعم أمريكي وتواطؤ بعض الأنظمة”، لافتاً إلى أن “ما يزعزع المنطقة ويوسع دائرة الصراع هو استمرار كيان العدو في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق أهالي غزة”.

وأشار إلى أن العملية جاءت “من واقع الشعور بالمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية والوطنية، واستجابة لمطالب شعبنا اليمني ومطالب الشعوب الحرة، ونجدة لأهلنا المظلومين في غزة، وانتصارا للمظلومية التاريخية للشعب الفلسطيني العزيز”.

وتوعد المتحدث باسم قوات صنعاء يحيى سريع “باستمرار قواتهم في تنفيذ المزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة”.