الأخبار المحلية عربي ودولي

ثاني دولة عربية بعد اليمن تدخل الحرب ضد “إسرائيل” وتقصف مدينة “إيلات” نصرةً لغزة

الجديد برس:

أعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق، الجمعة، أنها ضربت هدفاً في أم الرشراش المحتلة، في “إيلات”، نصرةً لغزة ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائلي بحق المدنيين الفلسطينيين.

وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان صادر عنها، أنها “مستمرة في دك معاقل العدو”.

والخميس، أعلنت المقاومة الإسلامية العراقية “ضرب هدف حيوي للاحتلال الإسرائيلي، على سواحل البحر الميت”، رداً على المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ.

وأعلنت، أمس الجمعة، أنها “ستبدأ الأسبوع المقبل، مرحلةً جديدةً في مواجهة الأعداء، نصرةً لفلسطين، وثأراً للشهداء، مؤكدةً أنها ستكون أشد وأوسع على قواعد العدو في المنطقة”.

يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية العراقية استهدافها القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، التحاماً مع المقاومة الفلسطينية في معركة “طوفان الأقصى”.

وكانت قوات صنعاء أعلنت مساء الأربعاء، أن قواتها أطلقت دفعةً كبيرةً من الطائرات المسيرة على “عدة أهداف في عمق الكيان الصهيوني”، وأكدت وصولها إلى أهدافها، لتكون هذه العملية هي الرابعة.

والثلاثاء، أعلن المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، إطلاق “دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطائرات المسيرة، على أهداف متعددة للعدو في الأراضي المحتلة”.

وأضاف سريع أن هذه العملية هي “العملية الثالثة، نصرةً لإخواننا المظلومين في فلسطين”، متوعداً باستمرار “تنفيذ مزيد من الضربات النوعية، عبر الصواريخ والطائرات المسيرة”، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ الـ7  من أكتوبر الماضي.

وقبل أيام، كشف جيش الاحتلال وصول سفن محملة بصواريخ تابعة لسلاح البحر، إلى منطقة البحر الأحمر، على خلفية إعلان صنعاء شن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على مواقع إسرائيلية.

وتأتي عمليات أنصار الله في اليمن والمقاومة العراقية وحزب الله في لبنان لمساندة المقاومة الفلسطينية ورداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بحق أهالي قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي حتى الآن.

يُذكر أن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، كان قد أعلن في الأسبوع الأول لبدء معركة “طوفان الأقصى”، أن “اليمن مستعد للمشاركة بشكل مباشر بالصواريخ والطائرات المسيرة لمساندة المقاومة الفلسطينية” وذلك في حال تجاوز الاحتلال الإسرائيلي “الخطوط الحمراء” الذي ألمح إلى أنه تم تحديدها ضمن التنسيق مع محور المقاومة.

وشدد قائد حركة “أنصار الله” على أن الشعب اليمني حاضر لفعل كل ما يستطيع فعله لأداء واجبه المقدس بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.