الجديد برس:
أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المجازر الإسرائيلية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة “تزيد القناعة والتصميم على مواجهة العدو”.
وتحدث الشيخ قاسم، السبت، في لقاءٍ حضره بدعوة من “المجمع العالمي لأهل البيت”، مُصرحاً: “أقول للعالم المستكبر، أوقفوا الحرب كي لا تتوسع، ولا تطلبوا منا ألا نسعى إلى توسيعها”.
وأشار قاسم في حديثه إلى أن أمريكا والغرب سقطا أخلاقياً وسياسياً، مؤكداً أن شعاراتهما عن حقوق الإنسان والديمقراطية سقطت أيضاً، لافتاً إلى أن هذا من إنجازات معركة “طوفان الأقصى” البطولية.
نائب الأمين العام لحزب الله أكد أن الحزب هو جزء من المواجهة على طريق فلسطين، مُشدداً على أنه لا يفصل في التحرير بين فلسطين ولبنان والمنطقة، مضيفاً، “لأن إسرائيل محتلة لفلسطين كركيزة ولكنها محتلة للمنطقة بأشكال مختلفة على مستوى الأرض أو الثقافة أو السياسة أو الاقتصاد”.
وتابع: “يستنكرون علينا أننا نجتمع مع فلسطين والفلسطينيين، أن المقاومة تجتمع في لبنان وسوريا وإيران واليمن وكل البلدان. السؤال هل يحق لهم أن يجتمعوا على شرورهم وعدوانهم وعلى قتل المدنيين وعلى تثبيت المغتصب على الأرض ولا يحق للمظلومين والمقاومين أن يجتمعوا؟! هم وضعوا هذه القواعد ليستفردوا ببلداننا وجماعاتنا”.
وأكد قاسم مسؤولية حزب الله قائلاً: “سنكون دائماً في الميدان مؤثرين ومعطلين لمخططات إسرائيل”، وأنه “سنبقى موحدين، وسنعمل للمقاومة، وسندفع الأثمان اللازمة في كل وقت يتطلب ذلك وبالطريقة التي نؤمن بها”.
وختم نائب الأمين العام لحزب الله كلامه بالقول: “لدينا قاعدة واحدة، الحق مع فلسطين والفلسطينيين، والقدس يجب أن تتحرر ونحن على طريق القدس سنساهم في تحريرها إن شاء الله بكل ما أوتينا من قوة على قاعدة قوله تعالى: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”.
أسامة حمدان: نعتز بإخواننا في محور المقاومة
من جهته، أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، ضمن حديثه في اللقاء الذي نُظم في العاصمة اللبنانية بيروت، اعتزاز حركته بوقوف محور المقاومة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، مُشيداً بتحركات الأمة الشعبية لأجل فلسطين.
وأعرب حمدان عن اعتزازه بالدعم الذي قدمته المقاومة الإسلامية في لبنان، مرسلاً أيضاً التحية إلى المقاومة الإسلامية في العراق وفي اليمن.
وكشف حمدان أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، زار العاصمة الإيرانية طهران قبل أيام، والتقى قائد الثورة الإسلامية في إيران، علي الخامنئي.
يُشار إلى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أكد، الجمعة، أن المقاومة في لبنان تخوض، منذ الـ8 من أكتوبر الماضي، معركةً حقيقية لا يشعر بها إلا من هو موجود بالفعل في المنطقة الحدودية، موضحاً أنها “معركة مغايرة في ظروفها وأهدافها وإجراءاتها واستهدافاتها”.
يُذكر أن حزب الله، ما زال مستمراً في استهدافه لمواقع الاحتلال الإسرائيلي ونقاطه عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.