الجديد برس : مقالات واراء
بقلم / محمد الصفي الشامي
تعتمد أجهزة المخابرات العالمية على العنصر النسائي بشكل كبير للإيقاع بكبار صناع القرار والمؤثرين في السلطة والحكم بمختلف دول العالم ، وللحصول على المعلومات والأسرار الخطيرة وحبك المؤامرات السياسية والإقتصادية والملفات العسكرية والإعلام .
تحضر الأنوثة وتتواجد الأنثى ككادر مهم لا تستغني عنه كل أجهزة الإستخبارات في العالم ، كون الإغراءات الأنثوية تعد صنف من أصناف شباك الإصطياد الإستخباراتي ، والسبب قدرة حواء على الوصول بالإغراء وأشياء أخرى لما يعجز عن التوصل إليه الرجال بما فيهم دهاقنة المخبرين المحترفين .
لم تقتصر الحرب على اليمن عسكرياً فقط ، بل سياسيا وإعلاميا ونفسيا واستخباراتيا واقتصاديا وأمنيا وإلكترونيا ، ولكل مجال منها معركةً لها خصوصياتها وأدواتها ، حيث لا تقل شأناً وأهمية عن العمل العسكري .
لذا ، يجب على الادرينالين ان يتدفق في اجسادنا وان نكون اكثر يقظه سواءً في ميدان الحرب العسكرية او ميدان الحرب القذرة هذه ..!