الجديد برس:
تحدث موقع “ديكلاسيفايد أستراليا”، عن قاعدة المراقبة الأمريكية “Pine Gap” في أستراليا، التي تقوم بجمع مجموعة هائلة من الاتصالات والاستخبارات الإلكترونية، من ساحة المعركة بين غزة و”إسرائيل”، مؤكداً أنه يتم تقديم هذه البيانات إلى القوات الإسرائيلية.
وذكر الموقع أن قمرين صناعيين كبيرين، تابعين للولايات المتحدة، يتم تشغيلهما من قاعدة “Pine Gap”، يقومان بإرسال كمية هائلة من البيانات الاستخباراتية من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا إلى القاعدة.
كذلك، أكد الموقع أنه بعد جمع وتحليل بيانات الاتصالات والاستخبارات لوكالة الأمن القومي الأمريكية، تقوم قاعدة “Pine Gap” بتقديمها إلى الجيش الإسرائيلي، في الوقت الذي تصعد فيه هجومها الوحشي على الفلسطينيين في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن موظف سابق في القاعدة، إن “منشأة (Pine Gap) تراقب قطاع غزة والمناطق المحيطة به بكل موارده، وتجمع معلومات استخباراتية تم تقييمها على أنها مفيدة لإسرائيل”.
وأشار الموقع إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تساعد فيها هذه القاعدة، جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمعلومات الاستخباراتية.
وفي غضون ذلك، تستمر الولايات المتحدة الأمريكية، بدعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، تحت ذريعة “الحق في الدفاع عن النفس”، حيث ادعى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الجرائم الإسرائيلية “لا تعني تجاوزاً للقوانين الإنسانية والدولية”.
وتمثل هذا الدعم بزيارات مسؤولين أمريكيين إلى الأراضي المحتلة، على رأسهم بايدن، وتقديم الدعم المالي والعسكري للاحتلال، إضافةً إلى الاتساق مع السردية الإسرائيلية في نقل الأحداث، وصولاً إلى تشكيك بايدن بأعداد الشهداء الفلسطينيين الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، الأمر الذي قوبل بإدانات واسعة.