الجديد برس:
بحث وزيرا الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، في اتصالٍ هاتفي، آخر التطورات المرتبطة بالعدوان على غزة.
وجرى خلال هذه المباحثات الهاتفية التشديد على عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة التطورات في غزة، ووقف جرائم الحرب على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وإرسال المساعدات الإنسانية.
وسيعقد اجتماع قمة لرؤساء الدول الإسلامية بطلب من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من رؤوساء الدول الإسلامية منها السعودية، وذلك في الرياض.
وعلق وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان في تصريح صحافي على وجود وزير خارجية أمريكا بسترة واقية من الرصاص في بغداد، قائلاً: “هذه حقيقة الدور الأمريكي، الأمريكون أرسلوا لنا رسالة خلال الأيام الثالثة الماضية مفادها بأنهم يسعون إلى الهدنة، لكن عملياً هم يدعمون الجرائم الصهيونية والقتل والإبادة الجماعية في غزة”.
وتواصل طهران، جهودها السياسية والدبلوماسية للتوصل إلى وقف العدوان على غزة. وقام وزير خارجيتها بعدد من الزيارات والاتصالات مع مجموعة من الدول العربية والأجنبية في هذا الإطار.
وقبل يومين، بحث وزير الخارجية الإيراني في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني، جيمز كلورلي، آخر تطورت المنطقة والعدوان الإسرائيلي على غزة.
ونصح أمير عبد اللهيان نظيره البريطاني “بتبني نظرة واقعية تجاه أحداث المنطقة وفلسطين”، قائلاً إنه “لا يمكن أن ننسى أن جذور أزمة فلسطین، تعود إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، قد طالب في وقتٍ سابق، الدول الإسلامية قطع تصدير النفط والمؤن والعلاقات الاقتصادية مع الكيان الإسرائيلي، داعياً إلى وقف جرائم الاحتلال في غزة فوراً، كما دعا المسلمين بدورهم لإدانة هذه المجازر بـ “أعلى صوت في كل الساحات الدولية”.