الجديد برس:
أقر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، بأن الرأي العام العالمي أصبح ضد “إسرائيل” حالياً، وبتراجع التأييد لدولة الاحتلال على المستوى الدولي.
وقال بينيت في تدوينة له عبر حسابه بمنصة إكس: “سأقوم الليلة بجولة إعلامية سياسية في نيويورك وواشنطن. وضعنا الدولي ليس جيداً”.
وأضاف: “هدفي هو مساعدة الحكومة الإسرائيلية على تعزيز موقفنا في الرأي العام وفي الكونغرس وفي الإدارة، من أجل إعطاء قادة جيش الدفاع الإسرائيلي الحرية الكاملة في العمل للقضاء على حماس”.
وتابع: “المحتوى المؤيد للفلسطينيين يُشاهَد أكثر بـ15 أضعاف من ذلك المؤيد لإسرائيل على موقع تيك توك مثلا”، زاعماً أنه سيعمل بكل قوته “لتغيير ذلك وإعطاء الحكومة الإسرائيلية دفعة”.
وعلق ناشطون أوروبيون على مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال السابق نفتالي بينيت، إن “استثماركم الملايين في الإعلانات، ودفع الأموال لمشاهير هوليود والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، والحصول على الدعم الكامل من السياسيين الغربيين، والسيطرة على السرد في وسائل الإعلام الرئيسية، ثم الاستمرار في خسارة الحرب الدعائية، هو قمة الكوميديا بالنسبة لي”.
فيما علق آخرين بالقول: “إنه يريد الحصول على المزيد والمزيد من الدعم في الولايات المتحدة للجيش الإسرائيلي، لقتل مليوني فلسطيني في حملته للإبادة الجماعية. الأمر واضح، لقد خسرتم الناس لأن إمبراطورية الدعاية والأكاذيب المدفوعة الأجر الخاصة بكم تنهار”.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أنفقت أكثر من 13.5 مليون دولار على الدعاية في أوروبا من أجل دعم روايتها عن الحرب التي تشنها على غزة، في حين لم تحظَ الرواية الفلسطينية بأي دعاية من أجل إظهار المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني أمام الرأي العام العالمي.
كما أن العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تعرضت صفحاتهم للحجب أو التقييد أو المنع لمحاولتهم إظهار زيف الرواية الإسرائيلية ومدى تضليلها الرأي العام العالمي، أو حتى مجرد التعاطف مع ما يحدث في قطاع غزة.