الجديد برس:
أكد الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، إياد البزم، أن جميع أفران الخبز في محافظتي غزة وشمال غزة، توقفت عن العمل بالكامل، ما يهدد حياة 900 ألف شخص ما زالوا في المحافظتين ويرفضون النزوح.
وقال البزم، في مؤتمر صحافي الثلاثاء: “توقفت جميع مخابز محافظتي غزة وشمال غزة عن العمل، الأمر الذي يهدد حياة 900 ألف مواطن، ما زالوا في المحافظتين ويرفضون النزوح رغم سعي الاحتلال لتهجيرهم”.
ولفت إلى أن المقيمين في مراكز الإيواء بمحافظتي غزة وشمال غزة “لم يسلموا من القصف الإسرائيلي”، مؤكداً أنه “لم تصل أي مساعدات إلى غزة وشمال غزة منذ 32 يوماً”.
وشدد البزم على أن “الممر الآمن الذي أعلن عنه الاحتلال هو كذب، وقد تحول إلى ممر موت، بعد الجرائم التي ارتكبها الاحتلال هناك”.
وحذر الناطق باسم الداخلية في غزة من تنفيذ القوات الإسرائيلية “مجازر”، وممارسة الضغط النفسي “لإجبار أهالي شمال غزة وغزة على ترك منازلهم”، مضيفاً أنه “لا مكان آمن في القطاع، والجنوب غير قابل لاستيعاب كل هذه الأعداد في ظل الحصار”.
ويواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، ويرفض كل المناشدات الدولية من أجل وقف إطلاق النار، أو هدنة إنسانية.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، أن الاحتلال ارتكب في الساعات الماضية 21 مجزرة راح ضحيتها 548 شهيداً. مشيرة إلى أن عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العائلات ارتفع إلى 1071.
وفي حصيلة جديدة للعدوان، قالت الوزارة إنه تم تسجيل 10328 شهيداً منهم 4237 طفلاً و2741 سيدة، وإصابة 25959، مشيرة إلى استشهاد 192 فرداً من الكوادر الطبية في القطاع، وشددت على أن المنظومة الصحية في غزة باتت عاجزة تماماً عن تقديم الخدمات للجرحى.
كما أكدت الوزارة أنها تلقت 2350 بلاغاً عن مفقودين منهم 1300 طفلاً منذ بدء العدوان على غزة.