الجديد برس:
هاجم مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، مواقف مشايخ ورموز إسلامية بالمنطقة، واصفا إياهم بأنهم “شيوخ يثبطون عن الجهاد ويكيلون التهم للمجاهدين الأحرار”، وقارن بين مواقفهم ومواقف من وصفهم بـ“شرفاء العالم الغربي الذين خرجوا لمساندة القضية الفلسطينية”.
وكتب الشيخ الخليلي، عبر حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً): “نجدد تقديرنا لشرفاء العالم الغربي إذ خرجوا في مسيرات حاشدة مساندين للقضية الفلسطينية، معجبين بالشجاعة الفائقة التي أبداها المجاهدون في غزة وأنحاء فلسطين”.
وأضاف: “كم هو الفرق الشاسع بين هؤلاء وبين شيوخ المسلمين الذين أفرزتهم السياسات المعاصرة المنحرفة، فلم يكتفوا بالتثبيط عن الجهاد، وإنما كالوا التهم للمجاهدين الأحرار ولكل من شايعهم وساندهم في مواقفهم الشجاعة، وأقحموا هذا الهراء القبيح في خطب الجمعة، والمساحات المخصصة للدعوة في الوسائل المعاصرة”.
واستطرد قائلاً: “كم هو البون البعيد بين هذه النفوس الساقطة في دركات الهون وتلك النفوس الراقية في معارج العز ومقامات الفضل، وإنما المرء حديث بعده، فكن حديثاً حسناً لمن وعى”.
وقبل أيام، ثمن مفتي عُمان موقف بلاده إزاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأبرزها قرار السلطنة بغلق المجال الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية، وكذلك مطالبة وزير الخارجية العُماني بمحاكمة كيان الاحتلال على جرائمه في غزة.
ووصف الخليلي، في منشور عبر حسابه بمنصة “إكس”، موقف السلطنة من الأحداث بـ”الصلب”، وقال: “كم تمنينا أن تتفق على هذا كلمة جميع الدول العربية والإسلامية”، مؤكداً أن هذا “هو موقف الشرف الذي يدعو إليه الدين ويقتضيه الإخلاص للأخوة الدينية والوطنية”.
ودأب مفتي سلطنة عُمان على مناصرة القضية الفلسطينية والمقاومة، وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي، ما جعله من أحد أبرز الرموز الرسمية الإسلامية المتعاطفة مع الفلسطينيين.