الجديد برس:
حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة بعد الضوء الأخضر الذي أعطته لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وسعيها لفرض واقع جديد في غزة بعد الحرب.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” أسامة حمدان، إن “الغلبة ستكون في النهاية لخيار المقاومة ضد السيناريوهات التي تسعى الإدارة الأمريكية لفرضها على الأرض في غزة وفي المنطقة دون أن ينجح في ذلك”.
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت بشأن آخر التطورات السياسية والميدانية في غزة، أنه لا توجد قوة على الأرض يمكنها أن تفرض وصايتها على الشعب الفلسطيني.
وتابع حمدان موجهاً رسالته للرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته: “عليكم أن تتوقفوا عن التخطيط لوهم حكم غزة بعد العدوان، فالغلبة ستكون للمقاومة ولشعبنا وهذا أمر لا جدال فيه”.
وقال: “لا تضيعوا وقتكم في الرهان على نتنياهو وجيشه المهزوم”.
واتهم حمدان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن عرقلة الإفراج عن المحتجزين الأجانب الذين أعلنت الحركة استعدادها للإفراج عنهم، مضيفاً أنه لا بد من توافر الظروف الأمنية قبل الإفراج عن المحتجزين الأجانب لضمان سلامتهم.
من جهته، قال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة، إن الحديث الأمريكي عن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، يتناقض تماماً مع الدعم الأمريكي للإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة.
وأضاف برهوم في بيان أنه “لن يكون باستطاعة أي طرف فرض أي خيارات على شعبنا الفلسطيني، وأي مشاركة في المحادثات الأمريكية الإسرائيلية لفرض واقع جديد في غزة، مؤامرة واضحة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية”.
وتابع قائلاً: “ستبقى حماس رأس حربة المقاومة في فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني، حتى دحره وتحرير كامل تراب فلسطين”.