الأخبار المحلية عربي ودولي

الاحتلال يصعد في جنين.. قصف بطائرات مسيرة ومواجهات عنيفة بعد اجتياح المخيم تسفر عن شهداء ومصابين

الجديد برس:

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، ارتفاع عدد الشهداء في مدينة جنين ومخيمها إلى 10، وأكثر من 20 إصابة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، إثر اقتحام يوصف بأنه الأعنف منذ شهور، استخدمت فيه قوات الاحتلال طائرات مسيّرة مقاتلة لقصف بعض الأهداف.

وقالت الصحة الفلسطينية، في بيان: “ارتفاع حصيلة الشهداء في جنين إلى 10، إضافة لـ20 إصابة بينها حالات خطيرة”، ما يرفع العدد بالضفة الغربية المحتلة إلى 10 منذ فجر الخميس، وإلى 174 شهيداً منذ 7 أكتوبر الماضي.

وكان شهود عيان قالوا إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت جنين للمرة الثانية خلال ساعات، ورافق ذلك اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.

وأشار الشهود إلى أن القوات موجودة في ساحة مخيم جنين، وبينوا أن جيش الاحتلال قصف موقعاً في المخيم باستخدام طائرة مسيّرة. كما تحدثت شبكة الجزيرة، نقلاً عن مصادر صحفية، عن قصف كثيف من طائرات مسيرة على أكثر من موقع في مدينة جنين ومحيط مخيمها.

وأضافت المصادر: “الاشتباكات في مخيم جنين متواصلة حتى اللحظة وقوات الاحتلال تنشر قناصة أعلى بنايات عدة في المخيم”، في حين قال مدير مستشفى جنين الحكومي، إن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الدخول والخروج إلى المستشفى.

بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال “يستعين بطائرة مسيرة لقصف أفراد خلية في مخيم جنين ويقتل خمسة منهم ويصيب ستة آخرين بجراح متفاوتة” دون مزيد من التفاصيل.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أعلنت في بيان “استهداف سيارة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين وإصابة مسعف برصاص حي في الظهر”.

وفجر الخميس، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال مخيم جنين وجرفت شوارع ودمرت البنية التحتية، فيما أعلنت وزارة الصحة، في وقت سابق الخميس، استشهاد فلسطينيين اثنين بمحافظتي بيت لحم والخليل جنوب الضفة برصاص الاحتلال.

وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يومياً حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للنار وقنابل الغاز على الفلسطينيين.

وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع حرب مدمرة تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.