الجديد برس:
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الخميس، إن “غزة أصبحت اليوم مقبرة لسياسات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وقوات التحالف”.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن اللواء سلامي ضمن المؤتمر الوطني للفرص والتهديدات في المجال البحري، أن “الأمريكيين والإسرائيليين وكل الغربيين يظنون أنهم بالانتصار على أطفال غزة يمكنهم أن يفرضوا هيمنة جديدة على قطاع صغير محاصر”.
وبحسب سلامي، فإن ما يحصل اليوم “يشير إلى نهاية عمر هذا النوع من القدرة والهيمنة في العالم”، مشدداً على أنهم “لن يستطيعوا الاستمرار لأن كل أدوات الرعب سقطت أمام حركة الأبطال المسلمين في فلسطين”.
وفي وقتٍ سابق، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، أن “إسرائيل” لم يعد بإمكانها أن “تعربد كما في السابق”، مُشدداً على انتهاء زمن غطرستها.
بدوره، شدد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، على أن “أسطورة الجيش الفولاذي الذي لا يقهر انهارت” في فلسطين.
يأتي ذلك فيما تُواصل المقاومة الفلسطينية في غزة، استهدافها آليات وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة داخل القطاع، مكبدة الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة خلال المواجهات البرية.
وفي هذا السياق، كشف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تدمير “القسام 136 دبابة وآلية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور القتال، مؤكداً أن المقاومة أوقع إصابات بالجملة في صفوف قوات الاحتلال.
ولفت أبو عبيدة إلى أن هذه الآليات، التي دمرتها المقاومة على أرض قطاع غزة، “بمقدورها احتلال دولة كبيرة مترامية الأطراف مكتملة الأركان، فيما يدفع بها العدو إلى جبهة لا دبابة فيها ولا طائرة ولا مجنزرة ولا حتى جبل أو هضبة أو تضاريس صعبة”.
يأتي ذلك مع بلوغ معركة “طوفان الأقصى” يومها الـ 34 على التوالي، وسط اعترافات الاحتلال بحجم الكارثة التي حلت عليه.