أخبار عاجلة الأخبار عربي ودولي

مجازر جديدة للإحتلال الإسرائيلي في غزة وقصف مباشر للمنازل والمستشفيات والنازحين

الجديد برس|

استهدفت قوات الاحتلال اليوم السبت، عدداً من المنازل المأهولة بالمواطنين، في خان يونس ومخيم النصيرات  ودوار الجلاء شمالي قطاع غزة.

 

كما ارتكب الاحتلال مجزرة بحق عائلة كانت نازحة من منطقة وادي غزة، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع جرحى جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

 

أيضاً، شنّ الاحتلال غارات مكثفة على تل الزعتر وجباليا شمال القطاع، ومحيط مفترق السرايا وسط مدينة غزة وحي النصر ومحيط أبراج الشيخ زايد في شمالها، كما استهداف كابيتال مول والمباني السكنية المحيطة به بشارع عمر المختار بمدينة غزة، كما طال قصف مدفعي إسرائيلي مكثف شرقي مدينة المغازي وسط مدينة غزة.

 

ويستمر الاحتلال بقصف المستشفيات ومحطيها، حيث استهدف خلال الساعات الأخيرة مستشفى الشفاء بعد محاولة خروج بعض النازحين منه.

 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة ارتقاء 198 شهيداً من الكادر الصحي، وتدمير 53 سيارة إسعاف، واستهداف 135 مؤسسة صحية وإخراج 21 مستشفى و47 مركزاً صحيا للرعاية الأولية عن الخدمة منذ بدء العدوان علي غزة.

 

أيضاً، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أنّ 39 طفلاً ورضيعاً في العناية الفائقة معرضون للوفاة لأن الأوكسجين لم يعد يصل إليهم، مشيرةً إلى أنّ “المرضى في مجمع الشفاء مهددون بالموت الحتمي”.

 

وقالت الكيلة إنّ “ما يجري الآن بحق المستشفيات هو قرار بقتل من فيها، حيث بات الجرحى يرتقون بسبب نفاد الوقود والمستهلكات الطبية فالعمليات الجراحية تجرى دون تخدير و ون كهرباء على أضواء الهواتف النقالة”.

 

وأضافت أنّ “الكارثة التي تحدث في غزة الآن لم يشهدها التاريخ الفلسطيني والعالمي”، موضحةً أنّ “المستشفيات تحاصر وتقصف ويقتل من فيها من مرضى وطواقم طبية ونازحين على مرأى العالم بأسره”.

 

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة ذكر، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ ” واقع مجمع الشفاء لا يمكن تخيله”، محذراً من أنّ هذا “قد يكون النداء الأخير، فيما الاحتلال يرتكب هولوكوستاً جديداً”.

 

وأضاف: “نحن محاصرون داخل مجمع الشفاء الطبي وهناك عدد كبير من المسيّرات حولنا”، مفيداً بتوقف كل العمليات الجراحية في مستشفى الشفاء والإندونيسي شمالي قطاع غزة بعد نفاد الوقود تماماً.