الجديد برس:
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، إن “كل مشاكلنا تحل بالوحدة، ونريد أن نتخذ قراراً تاريخياً وحاسماً بشأن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية”.
وأشار رئيسي في كلمته إلى أن “من شأن منظمة التعاون الإسلامي أداء دور صحيح يجسد معاني الوحدة والانسجام”.
وأضاف: “اليوم هو يوم انتصار الدم على السيف، والكيان الصهيوني ينتهك قواعد الحقوق الدولية بهجومه على غزة”، مشيراً إلى أن “أغلب الضحايا من النساء والأطفال وإن قتل المدنيين وقصف المستشفيات من مظاهر جرائم إسرائيل”.
كما أكد الرئيس الايراني أن “الولايات المتحدة هي الآمرة والمتآمرة في هذه الحرب، وهي التي تشجع الكيان الصهيوني على إجرامه في غزة وهي دخلت الحرب إلى جانب اسرائيل، وتفتح لها المجال للبطش بسكان غزة، وترسل لها شحنات الأسلحة”.
وشدد على أن “كل المفاسد تأتي من قبل الولايات المتحدة التي تلغي القوانين الدولية وتشعل الفتن في العالم، فيما يجب أن نمسك بزمام الأمور في ساحاتنا”، مشيراً إلى أنه “لولا مواجهة المقاومة في غزة ولبنان للاحتلال لكانت إسرائيل نقلت الحرب إلى الدول العربية والإسلامية”.
وطالب رئيسي بوقف القصف الإسرائيلي على المدنيين والمستشفيات في غزة، ورفع شامل للحصار عن القطاع، وفتح معبر رفح من دون قيد أو شرط.
وأكد وجوب تسليح الدول الإسلامية للشعب الفلسطيني لمواجهة الكيان الصهيوني، وعلى أهمية مقاطعة التجارة والتعاون مع الكيان الصهيوني ومقاطعة البضائع الإسرائيلية.
أيضاً، قال إن “الحل المستدام هو إقامة دولة فلسطينية من البحر إلى النهر، وعلينا التصدي لإسرائيل والحل الوحيد هو المقاومة”.
وأكد رئيسي أن “المقاومة في غزة حققت مكاسب كبيرة”، معتبراً أنه “إذا لم يسفر اجتماعنا اليوم عن اتخاذ خطوات سيؤدي ذلك إلى خيبة أمل لدى الشعوب الإسلامية”، داعياً الدول الإسلامية إلى تصنيف جيش الاحتلال الإسرائيلي “منظمة إرهابية”.