الجديد برس:
تشهد جبهة لبنان منذ صباح الأحد، توسعاً وتصاعداً في حدة الاشتباكات والمواجهات بين حزب الله من جهة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، في مختلف القطاعات.
وأعلن حزب الله اللبناني، الأحد، استهداف قوة لوجيستية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كانت بصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس في تجمع مستحدث، قرب مستوطنة “دوفيف” في الجليل الأعلى.
وأعلن جيش الاحتلال إصابة 6 إسرائيليين بجروح خطيرة جراء صاروخ أطلق من الأراضي اللبنانية تجاه مستوطنة “دوفيف”.
وبثت وسائل إعلامية إسرائيلية، مشاهد لإحتراق موكب من السيارات لدى إطلاق صاروخ مضاد للمدرعات تجاه مستوطنة “دوفيف”، بشمال فلسطين المحتلة.
🔴BREAKING: Anti-tank missile fired from Lebanon toward Dovev, in northern Israel
1 civilian in critical condition, 3 in serious condition according to Magen David Adom emergency services
IDF currently attacking source of launch with artillery pic.twitter.com/5GxRliaHjd
— i24NEWS English (@i24NEWS_EN) November 12, 2023
كما أعلن حزب الله استهداف مقاتليه جرافة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب ثكنة “دوفيف”، بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى تدمير الجرافة ومقتل طاقمها، إضافة إلى وقوع عدد من الإصابات المؤكدة بين الجنود.
وقبل ذلك، أعلن حزب الله استهداف تجمع لجنود الاحتلال في مثلث الطيحات – رويسة العاصي بالأسلحة المناسبة، مؤكداً وقوع إصابات.
وفي غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود “خشية من حدث أمني على الحدود الشمالية”، حيث طُلب إلى المستوطنين الدخول إلى منازلهم وإقفال الأبواب، كما لفتت إلى إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان، في اتجاه مستوطنة المنارة.
واعترف مراسل “القناة الـ12” في الشمال بإصابة عدد من المستوطنين، من جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع نحو مستوطنة “دوفيف”، في الجليل الأعلى.
وقال إعلام إسرائيلي إن “طواقم الإسعاف تجد صعوبةً في الوصول إلى مكان سقوط الصاروخ المضاد للدروع، بسبب تبادل إطلاق النار وسقوط مصابين في منطقة دوفيف”.
وسبق أن قال إعلام إسرائيلي إن حزب الله “يمتلك زمام المبادرة في الشمال”، و”الجيش الإسرائيلي محبط، وفي موقع الرد طوال الوقت”، لافتاً إلى أن لدى حزب الله “قدرة على الوصول بعيداً جداً في إسرائيل، إذا أراد ذلك”.
إعلام العدو
سقوط عدة اصابات جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان تجاه مستوطنة "دوفيف". pic.twitter.com/CwARc8WLFS
— يونس الزعتري #عين_على_العدو (@YounesZaatari) November 12, 2023