الجديد برس|
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاثنين اتهامات مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، للحركة باستخدام المستشفيات والمدنيين كدروع بشري.
وعدت الحركة في تصريح صحفي أن اتهامات بوريل قلب للحقائق وغطاءٌ أوروبي للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الأطفال والمدنيين العزّل، داعيا إياه إلى التراجع فوراً عن تلك التصريحات المشينة واللا إنسانية.
وقالت حماس إن هذه التصريحات الخطيرة تتجاهل كافة الصور والشهادات والحقائق، والتقارير الدولية، التي تؤكد قيام جيش الاحتلال بقتل أكثر من أحد عشر ألفاً من الشهداء، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، عبر استهدافه المتعمّد للمدنيين، في مساكنهم ومراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات المحمية دولياً، بغرض إرهابهم وتهجيرهم قسراً عن أراضيهم، في جريمة إبادة جماعية، تحدث بالصوت والصورة أمام مرأي ومسمع من العالم.