الأخبار المحلية عربي ودولي

إعلام إسرائيلي: مقتل مستوطن وإصابة 22 مستوطناً وجندياً باستهدافات حزب الله

الجديد برس:

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بمقتل مستوطن إسرائيلي من نيران صاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب الله أمس على مستوطنة دوفيف، بالإضافة إلى إصابة 22 مستوطناً وجندياً أمس بنيران الأسلحة المضادة للدروع وقذائف الهاون في استهدافين في الشمال.

وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: “في مستوطنة دوفيف في الجليل الأعلى، أُصيب 15 مستوطناً من جراء سقوط صاروخ ضد الدروع، بينهم إصابة حرجة وأخرى بالغة”.

وأضافت: “في استهداف في مستوطنة المنارة، أُصيب 7 جنود نتيجة قصف هاون”.

ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن “جيش الاحتلال متأهب في الشمال بعد يوم هو الأهم على الحدود الشمالية منذ اندلاع الحرب، مع قصفٍ نحو عكا والكريوت ضمن سلسلة حوادث أدت إلى وقوع إصابات في صفوف المستوطنين والجنود”.

وبالتزامن مع ذلك، قال مراسل قناة “كان” في الشمال إن “إجلاء الجرحى في دوفيف استمر ساعات”، مضيفاً أن “الوضع خطر جداً، وهذا يزيد الضغط على الجيش الإسرائيلي، ويزيد الإحباط لدى المستوطنين في منطقة الحدود ولدى عناصر الاحتياط أنفسهم”.

وأضاف: “ليس من السهل أن يكونوا في هذا الوضع. هم موجودون في هذا الوضع منذ أسابيع، وهذا ليس سهلاً”.

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية يوم أمس بأنه اليوم “الأكثر اشتعالاً منذ بداية المعركة في الشمال”، معقبةً أن “حزب الله ضرب عرض الحائط بتحذيرات وزير الدفاع يوآف غالانت”.

وأعلنت أن حزب الله تجاوز منذ مدة “الخط الأحمر الذي تحدث عنه غالانت”، مضيفةً أن “هجمات حزب الله تُعد وصمة عار على المستوى القومي الإسرائيلي”.

وذكرت أن استهدافات حزب الله لمستوطنات الشمال “شلت الحركة هناك”، حيث جرى إخلاء 24 مستوطنة بشكلٍ رسمي وعدد آخر من المستوطنات بشكلٍ غير رسمي.

كذلك، قال مراسل “القناة 12” الإسرائيلية في الشمال: “على الرغم من تحذيرات غالانت، نرى أن حزب الله مستمرٌ في وتيرة إطلاق النيران نفسها، حتى إن المؤسسة العسكرية لا تستطيع إيقاف حزب الله”.

بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 7 جنود في وقتٍ سابق أمس بسبب إطلاق قذائف من طراز هاون في منطقة المنارة.

وبعد التقديرات العسكرية، طلب جيش الاحتلال من المستوطنين الموجودين في مستوطنات الشمال الدخول إلى الأماكن المُحصّنة (الملاجئ).

وأحصت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إصابة 23 إسرائيلياً في المنطقة الشمالية نتيجة الهجمات التي انطلقت من لبنان.

وسبق أن قال إعلام إسرائيلي إن حزب الله “يمتلك زمام المبادرة في الشمال”، و”الجيش الإسرائيلي محبط، وفي موقع الرد طوال الوقت”، لافتاً إلى أن لدى حزب الله “قدرة على الوصول بعيداً جداً في إسرائيل، إذا أراد ذلك”.