الجديد برس:
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن التهديد الذي تشكله الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله في لبنان بالنسبة لجيش الاحتلال.
وأوردت “القناة 13” أن الطائرات من دون طيار هي “سلاح جديد يريد أن يجربه حزب الله بشكل موسع على الحدود الشمالية”.
بدوره، قال القائد السابق لتشكيل الدفاع الجوي الإسرائيلي، العميد احتياط شاحر شوحات، للقناة إن “هذه معركة الطائرات غير المأهولة الأولى بهذا الحجم”.
وتابع بالقول: “يجري الحديث هنا عن عائلة طائرات تتمتع بقدرات واسعة جداً، بدءاً من الصغيرة جداً والقادرة على حمل كمية ضئيلة من التسليح، وعدد محدود من المواد المتفجرة والتحليق لمسافات محدودة، وصولاً إلى تلك الأكثر تقدماً مثل شاهد 136 وغيرها، والقادرة على التحليق لعشرات أو مئات الكيلومترات، وأن تحمل حتى عشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة”.
كما أشار شوحات إلى أن “الصعوبة موجودة أولاً في اكتشافها، وهي شرط ضروري لمواجهة هذا الهدف، ثم لدينا مرحلة تحديد هويتها، وهي أيضاً ليست سهلة، وذلك لأننا نشغل أيضاً عدداً من الطائرات أيضاً، وبعدها مرحلة لا تقل تعقيداً، وهي مهمة الاعتراض”.
ويواصل حزب الله في لبنان، استهداف عدد من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، ونفذ عدة عمليات بواسطة مسيّرات هجومية، ما أثار القلق في أوساط الاحتلال.
وأعلن حزب الله في وقت سابق الإثنين، استهداف قوة مشاة إسرائيلية في موقع الضهيرة بالصواريخ، محققاً إصابات مباشرة.
كما أعلن استهداف قوة مشاة صهيونية قرب ثكنة برانيت بالصواريخ الموجهة موقعاً إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح. كذلك استهدف موقع الراهب التابع للاحتلال بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة فيه.
وبالتزامن، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في الشمال وتحديداً في الجليل الغربي.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن هناك تقرير أولي عن إطلاق نيران مضادة للدروع في الشمال وعدد من الاصابات في المكان، مضيفةً أنه تم إطلاق نيران مضادة للدروع على مستوطنة “نتوعا”.
وأكد بعدها الإعلام الإسرائيلي وقوع إصابتين في إطلاق صاروخ مضاد للدروع عند مدخل مستوطنة “نتوعا”.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً سقوط صاروخين في منطقة مفتوحة في الجليل الغربي من دون وقوع إصابات.
وقالت “إنه يوم متوتر على الجبهة في الشمال”، مؤكدةً أنه تم تشخيص إطلاق 18 صاروخ باتجاه عرب العرامشة، وجميعها سقطت في مناطق مفتوحة.
ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإنه طلب من المستوطنين في الجليل الغربي والأعلى الدخول إلى الأماكن المحصنة.
وتم إغلاق كل الطرقات في تل رميم والمنارة، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
ولاحقاً، أفاد الإعلام الإسرائيلي بدوي صفارات الإنذار في كريوت والصفد والشمال، موضحاً أن سببها صلية صواريخ ثقيلة أطلقت باتجاه كريوت ومستوطنات الشمال.
وذكر مراسل القناة 13 الإسرائيلية في الشمال: “يمكن القول إن القطاع هنا في الشمال كله تحت نوع من الهجوم”.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه “على المستوطنين في المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان الدخول للأماكن المحصنة خشية من الاشتباه بتسلل مسيرة”.