الجديد برس:
قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي ، اليوم الخميس، إن “الكيان الصهيوني قاتل الأطفال دخل عقب عملية طوفان الأقصى مرحلة جديدة ستسرع انهياره”.
وأضاف اللواء موسوي أن “ما يحدث اليوم في غزة أعاد كشف وجه الولايات المتحدة والغربيين الداعمين للكيان الصهيوني”، كما “ذكر العالم بوجه الصهاينة الوحشي”.
ورأى أن هذه الحرب أثبتت “ضرورة اعتماد الدول على القدرات المحلية لحفظ مصالحها الوطنية وعزة بلادها”.
وأعرب اللواء موسوي عن “إيمان إيران بانتصار الشعب الفلسطيني، وزوال إسرائيل”، مشيراً إلى أن “معطيات التجربة التاريخية والحسابات الاستراتيجية تؤكد ذلك”.
كذلك أشار إلى أن “سلوكيات الكيان الصهيوني الوحشية تعكس مضيّه نحو الزوال”.
وأعرب اللواء موسوي عن اعتقاده بأن “من لديه مستقبل لا يمارس كل هذه الوحشية”، مشدداً على أنه “سنرى بالتأكيد انتصار القدس بأعيننا”.
وأمس الأربعاء، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقاء مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، في العاصمة السويسرية جنيف، أنه “يجب اتخاذ خطوات سريعة ومؤثرة لوقف العدوان على غزة”.
ورأى أمير عبد اللهيان أنه “ليس هناك أي احتمال أبداً لانتصار الكيان الإسرائيلي في الحرب على غزة”، مشدداً على أن “هذا العدوان لا يعمل إلا على زيادة التكاليف التي تتحملها الحكومة الأمريكية في دعمها لـ إسرائيل”.