الأخبار المحلية عربي ودولي

مشاهد توثق اللحظات الأولى لعملية حاجز الأنفاق البطولية جنوبي القدس.. والاحتلال يصفها بـ”القاسية جداً” (فيديو)

الجديد برس:

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 آخرين في عملية إطلاق نار بطولية نفذها ثلاثة شبان فلسطينيين عند حاجز الأنفاق جنوبي القدس المحتلة أحدهم حالته ميؤوس منها.

ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى حالة الإرباك الإسرائيلي التي حصلت، قائلةً إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية حضرت إلى مكان العملية التي حصلت.

وأضافت أنه “منذ فترة لم نرى عملية مخطط لها بهذا الشكل في القدس”.

وتحدث الإعلام الإسرائيلي أيضاً عن استشهاد منفذي عملية إطلاق النار عند حاجز الأنفاق في القدس المحتلة، قائلةً إن “العملية لم ينفذها شخص واحد وقد تم إطلاق النار على 3 فلسطينيين وتحييدهم في مكان العملية”.

وبعد دقائق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أحد منفذي عملية إطلاق النار عند حاجز الأنفاق في القدس قد يكون نجح في مغادرة المكان.

وأضافت إن منفذي عملية إطلاق النار في القدس وصلوا بسيارة إلى حاجز الأنفاق وبدأوا بإطلاق النار باتجاه عناصره.

وفي وقت لاحق، قالت شرطة الاحتلال في بيان إنها “تطارد” حالياً آخرين يشتبه بأنهم شاركوا في عملية إطلاق النار.

ووصف المتحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي عملية إطلاق النار بـ”قاسية جداً”، قائلاً إن “الحكومة مهتمة بالقتال في غزة لكن من جهة أخرى هناك أيضاً الكثير من الانذارات في إسرائيل”.

وأعلنت كتائب الشهيد القسام مسؤوليتها عن عملية اقتحام حاجز النفق جنوب القدس المحتلة صباح الخميس.

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: أغارت مجموعة قسامية مجاهدة على قوات العدو في الحاجز العسكري الفاصل بين شمال بيت لحم وجنوب القدس المحتلة، وتمكنوا بفضل الله من قتل وجرح عددا من الجنود الإسراذيليين، انتقاماً لدماء الشهداء في غزة العزة.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس منفذي العملية الثلاثة، من الخليل، وهم:

الشهيد عبد القادر عبد الله القواسمي، نجل القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام عبدالله القواسمي، الذي ارتقى شهيدا في عملية اغتيال إسرائيلية خلال انتفاضة الأقصى.

والشهيد حسن مأمون قفيشة، نجل الأسير المحرر المبعد مأمون قفيشة.

والشهيد نصر الله عبد العفو القواسمي، شقيق الاستشهادي أحمد عبد العفو القواسمي، الذي نفذ عملية استشهادية خلال انتفاضة الأقصى عام 2004 برفقة الاستشهادي نسيم الجعبري، واسفرت عن مقتل 17 مستوطنا، ردا على اغتيال الكيان المحتل، الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي.

وقتل جندي إسرائيلي وأصيب 7 آخرين بعملية إطلاق النار الفدائية، التي نفذها الشبان الثلاثة على حاجز الأنفاق بين بيت لحم، والقدس المحتلة، في الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منازل الشهداء، واعتقلت عددا من ذويهم وأقاربهم.

وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين بشكل مباشر وقام بانتهاك حرمة المستشفيات والطواقم الطبية.

وكثرت الدعوات في الآونة الأخيرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة أيضاً، إلى الخروج والاشتباك مع قوات الاحتلال، تضامناً مع قطاع غزة.

يُشار إلى أن الاشتباكات تتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتحدثت وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن تزايد  الخشية في المؤسستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين، من احتمال اندلاع انتفاضةٍ ثالثة في الضفة الغربية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.