الأخبار المحلية عربي ودولي

عقيد في احتياط الاحتلال: حزب الله نجح في تحقيق إنجازات في الشمال

الجديد برس:

قال العقيد في احتياط الاحتلال الإسرائيلي، كوبي ميروم، اليم الأحد، إن الحرب الشاملة مع حزب الله تشكل تحدياً كبيراً لـ”إسرائيل”، موضحاً أن الأضرار التي ستلحق بالجبهة الداخلية الإسرائيلية ستكون جسيمة، بالإضافة إلى خسائر فادحة في الممتلكات والأرواح.

وقال ميروم في مقال نشره عبر موقع القناة “12” الإسرائيلية، إنه على الجبهة الشمالية تدور حالياً “حرب استنزاف شديدة بوتيرة عالية، مع وقوع العديد من الحوادث كل يوم والتي تشمل إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وإطلاق الصواريخ، وعمليات تسلل، وتفعيل مسيرات انتحارية يستخدمها حزب الله والمنظمات الفلسطينية في القتال”.

وأضاف أنه “بالنسبة لحزب الله، فقد حقق بعض الإنجازات الكبيرة على مستوى الوعي، مثل 70 ألف مستوطن تم إجلاؤهم من منازلهم على الحدود الشمالية ومئات الآلاف الذين ما زالوا مهددين بالنيران الصاروخية لحزب الله ، حتى خليج حيفا”.

وأشار العقيد الإسرائيلي إلى أن “التوجيه السياسي للجيش الإسرائيلي في الشمال هو الرد عبر إطلاق نار محسوب وحذر، من دون دهورة الوضع إلى حرب شاملة”.

وأكد أن “إسرائيل مضطرة إلى التراجع والرد ضد حزب الله، صاحب المبادرة والذي يكثف النيران”، موعزاً ذلك إلى “قتال القوات الإسرائيلية في قلب مدينة غزة، كما تخشى إسرائيل من إلحاق الأذى بعناصر قوة الرضوان على بعد 3-4 كيلومترات من الحدود خوفاً من تدهور الوضع”.

وتابع بالقول: “من المناسب أن نسأل أنفسنا، كجزء من عملية البحث عن الذات بعد 7 أكتوبر، كيف سمحنا لحزب الله بأن يتحول إلى وحش خطير بسياسة الاحتواء وضبط النفس لأكثر من عقد من الزمن”.

ويتحدث الإعلام الإسرائيلي، في الآونة الأخيرة، كثيراً، عن وجود قلق إسرائيلي من جبهة الشمال مع حزب الله، مؤكداً أن هذه الجبهة هي “تحدٍّ ضخم” لـ”إسرائيل”.

ويتزايد قلق الاحتلال من الجبهة الشمالية، مع تواصل عمليات حزب الله المساندة للمقاومة الفلسطينية.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، قبل أيام، أن “إسرائيل” في أسوأ وضعٍ منذ قيامها من ناحية شروط فتح حرب في الجبهة الشمالية ضد حزب الله.

ووصف نائب رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي السابق، عيران عتصيون خلال تصريحاتٍ لقناة “كان” الإسرائيلية المبادرة في فتح جبهة في الشمال مع عدوٍ هو الأقوى على الحدود (حزب الله) بــ”الغباء الاستراتيجي”.