الجديد برس:
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، أن كيان الاحتلال المجهز بمختلف أنواع الأسلحة الكيميائية والقنابل النووية وأسلحة الدمار الشامل، يعتبر تهديداً للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وخلال مؤتمر عبر الفيديو لدول مجموعة “بريكس” بشأن غزة، طالب الرئيس الإيراني دول الـ”بريكس” بقطع علاقاتها السياسية والاقتصادية والعسكرية مع “إسرائيل”، كما طالب في الوقت نفسه باعتبار الاحتلال كياناً إرهابياً وتصنيف “جيشه” منظمةً إرهابية.
واعتبر الرئيس الإيراني أن الدعم الأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني للاحتلال، عبر إرسالهم مختلف أنواع الأسلحة يومياً إليه، ومعارضتهم لوقف إطلاق النار في غزة، يعني أن الغرب “لا يقيم اعتباراً لشعوب العالم”.
وأضاف أن الولايات المتحدة قطعت كافة طرق إيصال المساعدات إلى المواطنين في القطاع المحاصر، مؤكداً أنه بات واضحاً كذب الشعارات والقيم الغربية.
وقال رئيسي إن الولايات المتحدة “تؤمن وقود آلة الحرب والظلم الإسرائيلية، وتفرغ كافة المنظمات الدولية من محتواها وأدوارها”.
وطالب دول الـ”بريكس” بتبنّي قرار ملزم في الأمم المتحدة ينص على وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أهمية محاكمة الولايات المتحدة في المحاكم الدولية بسبب مشاركتها مع الاحتلال في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في غزة.
كما دعا رئيسي الدول الأعضاء إلى العمل على كسر حصار غزة وإيجاد مسار دائم وآمن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيراً إلى أن الشعوب الحرة تتوقع من دول الـ”بريكس” قطع كافة العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع الاحتلال.
والإثنين، أرسل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي رسالةً إلى رؤساء 50 دولة، بما في ذلك روسيا والصين وتركيا وكازاخستان وجنوب أفريقيا وكينيا والأردن، ودعاها إلى توحيد صوتها وتنسيق جهودها لزيادة الضغط السياسي والاقتصادي على الاحتلال بهدف وقف الجرائم في قطاع غزة.
وأكد رئيسي نهج بعض الحكومات الغربية في تطبيق ازدواجية المعايير في قضية فلسطين وغيرها من القضايا، مضيفاً أنه على الدول الحرة والمستقلة ولا سيما الإسلامية الضغط على “إسرائيل” لإنهاء العدوان على غزة.
🇮🇷 | The president in the emergency video conference of the leaders of the BRICS member states about Gaza: The worst thing is the all-out support of the United States for the genocide in Gaza. Today is BRICS role playing day. pic.twitter.com/jjl7iLV4pT
— Government of the Islamic Republic of Iran (@Iran_GOV) November 21, 2023