الجديد برس:
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، أن “فكرة إحياء مسار حل الدولتين استنفدت على مدار 30 سنة ولم تحقق الكثير”، وأن “الحل يجب أن يكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”، وفق تعبيره.
وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسي وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، وبلجيكا ألكسندر دي كرو في قصر الاتحادية بالقاهرة: “قلنا سابقاً إننا مستعدون لأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، وأن تكون هناك ضمانات لتحقيق الأمن للدولتين، عبر وجود قوات من الناتو أو من الأمم المتحدة أو عربية أو أجنبية”.
كذلك، أكد السيسي أنه “يسعى إلى تمديد الهدنة للإفراج عن مزيد من الأسرى”، مؤكداً أن “الأولوية الآن هي احتواء التصعيد وتوفير مساعدات لقطاع غزة تكفي لإغاثة جميع سكان قطاع غزة”.
وشدد السيسي، عقب مباحثات أجراها في قصر الاتحادية مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، على أن “مصر لم ولن تغلق معبر رفح، وإسرائيل هي التي عطّلت خروج العالقين من حملة الجنسيات المزدوجة”.
كما أوضح أن “ما يحدث في غزة أمر خطير وهو تهجير قسري إلى خارج القطاع”، مشيراً إلى أنه “يجب إيجاد مناطق آمنة في كل قطاع غزة لإيواء من فقدوا منازلهم”.
وتأتي تصريحات السيسي، مع بدء سريان الهدنة الإنسانية التي توصل إليها الاحتلال مع حركة المقاومة حماس بوساطة قطرية، الجمعة، حيث ستستمر لمدة 4 أيام تشمل وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ودخلت الهدنة الموقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزة حيز التنفيذ عند الساعة السابعة من صباح اليوم الجمعة بعد عدوان إسرائيلي على القطاع تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف.
وتستمر الهدنة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود، مقابل إفراج المقاومة الفلسطينية عن عدد من الأسرى لديها.
#الشروق شاهد تصريحات الرئيس السيسي عن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية بتأسيس دولة : مستعدون أن تكون الدولة منزوعة السلاح pic.twitter.com/ZKspPlCO0X
— Shorouk News (@Shorouk_News) November 24, 2023