الأخبار المحلية عربي ودولي

كتائب القسام تعلن تأجيل الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق

الجديد برس:

أعلنت كتائب القسام، مساء السبت، قرارها تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.

واتهمت كتائب القسام مساء اليوم السبت، كيان الاحتلال الإسرائيلي بعدم السماح بدخول 200 شاحنة مساعدات يومياً. ووفقاً للأمم المتحدة، دخلت 137 شاحنة إلى قطاع غزة أمس، و133 اليوم.

وقالت كتائب القسام، إن تأجيل تسليم الدفعة الثانية يأتي أيضاً بسبب عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي معايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.

بدورها، نقلت وسائل اعلام إسرائيلية، عن مصادر، أن “الاتصالات مستمرة بشأن تأخير دفعة الأسرى، وأن مصر ستحلّ المشكلة”.

من جانبها، أكدت وسائل اعلام إسرائيلية أنه “لم يتم بعد تسليم الأسرى إلى الصليب الأحمر”.

الاحتلال ارتكب خروقات في تنفيذ الاتفاق

من جهته، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن “هناك خروقات ارتكبها الإسرائيلي في تنفيذ بنود الهدنة بعضها حصل بالأمس وتكررت اليوم”.

وأوضح حمدان أن “عدد شاحنات المساعدات التي وصلت إلى شمال غزة هو أقل نصف ما هو متفق عليه وفق اتفاق الهدنة”.

وتابع أن “القسام قررت تعليق الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى وهناك اتصالات لمعالجة الخروقات وإنهائها”، موضحاً أن “الخروقات التي ارتكبها الاحتلال مرتبطة بمسألة الشاحنات بالإضافة إلى إطلاق الرصاص وارتقاء شهداء”.

وأضاف: “نثق في جهود الوسطاء وننتظر ردهم، وعليه سيتم استكمال خطوات التبادل، بعد أخذ الإجابات اللازمة من الوسطاء”. ورحب حمدان بكل المساعي والجهود لإنهاء العدوان والحصار على غزة.

وخلال الاستعدادات أمام سجن “عوفر” الإسرائيلي تمهيداً لتحرير المزيد من الأسرى والأسيرات ضمن صفقة التبادل، قامت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص مما أدى إلى وقوع إصابات خلال محاولات الاحتلال قمع مئات المواطنين في محيط السجن.

واليوم السبت، أكد رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية أن “إسرائيل لم تلتزم اليوم الإفراج عن الأسرى، بحسب معيار الأقدمية”.

ولفت رئيس الهيئة إلى أن “هناك استياءً كبيراً لدى المقاومة الفلسطينية من التلاعب بلوائح الأسرى”، محملاً “الاحتلال مسؤولية مصير معتقلي غزة، الذين يرفض إعطاء معلومات عنهم”.

وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال، اليوم السبت، أن حركة حماس ستطلق سراح 13 أسيراً إسرائيلياً، في مقابل إطلاق سراح 39 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

ووفاءً بوعودها، حررت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية 39 أسيرة وأسيراً قاصراً من سجون الاحتلال، يوم أمس الجمعة، ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل، ووصل المحررون إلى الضفة الغربية وسط استقبال شعبي حاشد وهتافات للمقاومة وغزة.

وينص اتفاق الهدنة الموقتة (4 أيام)، والتي دخلت يومها الثاني، على أن تدخل المساعدات الإنسانية للقطاع، وأن يطلق الاحتلال سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجونه، مع وقف إطلاق النار والأعمال العسكرية، في مقابل أن تطلق المقاومة الفلسطينية 50 من النساء والأطفال الأسرى لديها.