الجديد برس:
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يعتقد أن هجوم حركة حماس على كيان الاحتلال في 7 أكتوبر الماضي في عملية “طوفان الأقصى”، كان مستوحى من التقدم الدبلوماسي في المنطقة، وخاصة مع المملكة العربية السعودية، من أجل تطبيع علاقاتها مع “إسرائيل”، والذي حفزته إدارته، بحسب صحيفة ذا هيل الأمريكية.
وخلال مؤتمر صحفي، أمس الجمعة 24 نوفمبر، أضاف بايدن: “أعتقد أن أحد الأسباب وراء هجوم حماس هو أنهم كانوا يعلمون أنني أعمل على مقربة كبيرة مع السعوديين وغيرهم في المنطقة؛ لإحلال السلام في المنطقة عبر الاعتراف بإسرائيل وحق إسرائيل في الوجود”، على حد قوله.
واستكمل بايدن: “لعلكم تذكرون عندما شهدنا قمة العشرين قبل فترة، وأننا سنبني سكة حديدية من الرياض عبر الشرق الأوسط من السعودية إلى إسرائيل وصولاً إلى أوروبا، ليس فقط سككاً حديدية، بل أنابيب تحت الأرض”.
وتابع بايدن قائلاً: “هناك اهتمام كبير (بهذا المشروع) وأعتقد أن معظم الدول العربية تعلم ذلك، والتنسيق مع بعضها البعض في سبيل تغيير الديناميكيات في المنطقة عبر سلام طويل الأمد، وهذا ما سأستمر بالعمل عليه”.