الأخبار المحلية عربي ودولي

تحرير 39 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال بموجب المرحلة الثانية من صفقة التبادل (فيديوهات)

الجديد برس:

حررت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في غزة 39 أسيرةً وأسيراً قاصراً من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن الدفعة الثانية من اتفاق الهدنة الذي جاء وفقاً لشروط المقاومة، وصفقة التبادل مع أسرى إسرائيليين.

ويأتي تحرير هذه الدفعة من الأسرى الفلسطينيين بعد انقضاء اليوم الثاني للهدنة التي تستمر 4 أيام، بعد أن أُجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الخضوع لشروط المقاومة الفلسطينية.

وعمّت الاحتفالات مدينة القدس المحتلة ومدن الضفة الغربية، على الرغم مما مارسه الاحتلال من مضايقات، بحيث أغلقت قواته الطرق وكثّفت الحواجز.

ورفع المحتفلون الأعلام الفلسطينية، وأعلام حركة حماس، إلى جانب أعلام حزب الله في لبنان.

ووصلت الأسيرة المحررة إسراء الجعابيص إلى منزلها في القدس المحتلة، حيث عانقت نجلها للمرة الأولى، منذ 8 سنوات.

ومن منزلها، أكدت الأسيرة المحررة أن الفتيات في سجون الاحتلال تعرضن لمضايقات “لا يمكن الحديث عنها”.

وكانت قوات الاحتلال اعتدت على الصحافيين في منزل الأسيرة المحررة، من أجل إخراجهم منه.

ووصلت الأسيرة المحررة نورهان عواد إلى منزلها في مخيم قلنديا، شمالي القدس المحتلة.

وقبل ذلك، زارت ضريح ابنة عمها هديل وجيه عواد، التي ارتقت برصاص قوات الاحتلال قبل 8 أعوام، أثناء وجودها مع الأسيرة المحررة، بعد اتهامهما بـ”محاولة تنفيذ عملية طعن”.

وفي تصريح لقناة “الميادين”، ترحمت الأسيرة على أرواح الشهداء في غزة، مؤكدةً أن “شعاع النصر انطلق من صبر أهالي القطاع”.

وشددت على أن قوات الاحتلال أساءت معاملة الأسيرات قبل إطلاق سراحن، من دون أن توضح لهن ماذا يجري، مشيرةً إلى أن وضع الأسيرات في سجون الاحتلال صعب جداً، وهن معزولات عن العالم وعن بعضهن بعضاً.

كذلك، وصلت الأسيرة المحررة شروق دويات إلى منزلها في القدس المحتلة، وهي إحدى الأسيرات الأقدم في سجون الاحتلال.

وعاد الأسير المحرر الطفل عمر شويكي إلى أحضان عائلته، بعد أن انتزعت المقاومة الفلسطينية حريته، إلى جانب أكثر من 30 أسيراً فلسطينياً قاصراً.

 

وقبيل خروج الأسرى والأسيرات، أجبرت قوات الاحتلال الصحافيين على إخلاء محيط سجن “عوفر”، غربي رام الله، واعتدت على الطواقم الطبية والصحافية هناك، في محاولة لمنع نقل فرحة الفلسطينيين بتحرر أسراهم.

 

يأتي ذلك بعد أن أكدت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية أن “استقبال الدفعة الثانية من الأسيرات والأسرى سيكون في ساحة بلدية البيرة”.

وتوجه المواطنون الفلسطينيون بأعداد كبيرة جداً إلى البيرة، حيث احتشدوا لاستقبال الأسرى الذين حررتهم المقاومة الفلسطينية.

بدورها، أعادت المقاومة الفلسطينية دفعةً ثانيةً من الأسرى لديها، ووثقت كتائب القسام تسليمها إلى الصليب الأحمر.

ونشرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قائمة تتضمن أسماء الأسرى والأسيرات الفلسطينيين المشمولين في إفراجات اليوم الثاني من اتفاق التبادل. 

الأسيرات الفلسطينيات

نورهان إبراهيم خضر عواد / القدس

شروق صلاح إبراهيم دويات / القدس

ميسون موسى محمود موسى (الجبالي) / بيت لحم

فدوى نزيه كامل حمادة/ القدس

إسراء رياض جميل جعابيص/ القدس

عائشة يوسف عبد الله الأفغاني/ القدس

الأسرى الفلسطينيين

إبراهيم وليد ابراهيم تعامرة/ بيت لحم

إبراهيم سمير إبراهيم صباح / بيت لحم

محمد ياسين تيسير صباح / بيت لحم

صدام أمجد ماجد طقاطقه / بيت لحم

يوسف محمود سالم سبتين/ الخليل

أحمد غريب أحمد خليل/ رام الله والبيرة

عمر محمد أدهم عبد الرحيم شويكي /القدس

أحمد علي محمد الصباح/ بيت لحم

مراد فؤاد عبد اللطيف دار عطا/ رام الله والبيرة

أحمد وليد محمد خشان/ جنين

شاكر علي سالم بلوط /الخليل

وائل بلال شاكر مشة/ نابلس

طارق زياد عبد الرحيم داود/ قلقيلية

عبد الرحمن محمد صالح حوراني /قلقيلية

مروح ياسر راتب خزيمية/ جنين

عبد الهادي عزام محمد كامل

جهاد توفيق جهاد يوسف/ رام الله والبيرة

محمد أيمن عبد الرحمن عويسي /نابلس

عز الدين عنان حسن سوداني/ نابلس

مصطفى مازن حسين شحادة/ رام الله والبيرة

شادي محمد ديب أبو عادي /رام الله والبيرة

ياسين عمر عزات حنفية/ أريحا

عبد الكريم أنور ظاهر السعدي/ جنين

محمد طارق سليم حواشين /جنين

صامد خالد محمود ابو خلف/ نابلس

وسام مروان عبدالسلام تميمي /رام الله والبيرة

محمد نصر فوزي سوالمة/ نابلس

يزن جبر عبدالجبار الحسنات/ بيت لحم

محمد نزار نمر ابو عون /طولكرم

قسم خالد محمد مصاروة/ جنين

أنور تسافي أحمد عطا /رام الله والبيرة

رجا أسعد رجا أبو قياص/ جنين

حمادة سعيد مصطفى ابو سمرة /قلقيلية

والجمعة، أي اليوم الأول من الهدنة، خرج  10 أسرى تايلانديين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، سهلت إيران الإفراج عنهم بناءً على طلبٍ من وزارة الخارجية التايلاندية ورئاسة البرلمان في البلاد، بحسب ما كشفت صحيفة  “تلغراف” البريطانية.

يذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أفاد مساء السبت، بالتمكن من “تذليل العقبات، عبر اتصالات قطرية – مصرية، بعد تأخير إطلاق سراح الأسرى”، بفعل العرقلة الإسرائيلية.

وقال الأنصاري إنه “سيتم الليلة الإفراج عن 39 من الأسرى الفلسطينيين في مقابل خروج 13 محتجزاً إسرائيلياً في قطاع غزة، بالإضافة إلى 7 من الأجانب، خارج إطار الاتفاق”.

بدورها، قالت حركة “حماس”، في بيان، إنها استجابت للجهود المصرية القطرية، التي نشطت طوال اليوم، من أجل ضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة.

وأكدت الحركة أن “الجانبين المصري والقطري نقلا التزام الاحتلال كل الشروط التي نص عليها الاتفاق”.