الجديد برس:
زفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عضو مجلسها العسكري، وقائد لواء الشمال، أحمد الغندور (أبو أنس)، إضافة إلى ثلّةٍ من قادتها الذين ارتقوا ضمن معركة “طوفان الأقصى” البطولية.
ونشرت كتائب القسام بياناً مقتضباً، اليوم الأحد، أعلنت فيها استشهاد القائد الغندور، كما زفت فيه عدة قادة من لواء الشمال في الكتائب، وهم الشهيد القائد وائل رجب، والشهيد القائد، رأفت سلمان، والشهيد القائد أيمن صيام.
وأكدت الكتائب أن الشهداء القادة ارتقوا في مواقع البطولة والشرف في معركة “طوفان الأقصى”، معاهدةً الله مواصلة طريقهم وأن “تكون دماؤهم نوراً للمجاهدين وناراً على المحتلين”.
يشار إلى أن الشهيد الغندور يُعتبر من أوائل المقاومين المنضمين إلى كتائب القسام في ثمانينيات القرن الماضي، وهو مسؤول عن تنظيم العشرات من العمليات الاستشهادية في السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى، وكان قد تعرض إلى محاولة اغتيالٍ إسرائيلية فاشلة في سبتمبر عام 2002، وكان أسيراً في سجون الاحتلال، حيث أمضى سابقاً ست سنواتٍ في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما قضى أيضاً خمس سنواتٍ معتقلاً في سجون السلطة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أدرجت الشهيد الغندور، عام 2017، على “قوائم الإرهاب” لديها، زاعمةً أنه “يشكل خطراً على الأمن القومي الأمريكي”.
ونقلت وسائل إعلامٍ فلسطينية مشاهد لتشييع قادة كتائب القسام الذين استشهدوا في شمالي قطاع غزة قبل الهدنة الحالية التي أوقفت بشكلٍ مؤقت القتال في القطاع.
يذكر أن القسام كانت قد زفت في بداية معركة “طوفان الأقصى” قائد لواء المنطقة الوسطى لديها، وعضو مجلسها العسكري، الشهيد أيمن نوفل أبو أحمد،والذي اعترف جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، أنه قام باغتياله بالمشاركة مع جيش الاحتلال، واصفاً الشهيد بـ”أحد كبار قادة حركة حماس في قطاع غزة”.