الجديد برس:
بحث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأحد، في اتصالٍ هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان آخر تطورت المنطقة والعدوان على غزة.
واعتبر إبراهيم رئيسي، إيران وتركيا بأنهما بلدين مهمين ومؤثرين في العالم الإسلامي، معرباً عن أمله في أن يكون التعاون المشترك بين البلدين نموذجاً من التفاعل بين الدول الإسلامية.
وأكد الرئيس الإيراني في حديثه أنه لا يحق للأمريكيين التدخل في شأن غزة واتخاذ القرار عن سكانها، مشدداً على أن أي خطوة من جانب الأمريكيين في هذا الصدد ستفشل.
وأضاف أن سكان غزة هم أصحاب القرار لتحديد مستقبل القطاع، وذلك عبر حركة حماس التي تمثل الحكومة الشرعية في غزة وتسلمت السلطة عبر عملية شرعية وبأصوات المواطنين.
في غضون ذلك، شدد على أن أمريكا شريكة في الجرائم المروعة والإبادة الجماعية التي ينفذها الصهاينة، مضيفاً “الولايات المتحدة تقتل سكان غزة وتساهم في استمرار الجرائم بحق المدنيين في القطاع، وهي فقدت مصداقيتها اليوم أمام الرأي العام العالمي”.
بدوره، أكد أردوغان، خلال الاتصال، أهمية أن تتخذ دول العالم الإسلامي، وخاصة تركيا وإيران، موقفاً مشتركاً ضد الوحشية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وشدد على أن تركيا وإيران ستواصلان العمل في أجواء من الوحدة لجعل الهدنة المؤقتة في غزة دائمة وتحقيق السلام الدائم.
وأمس الأول، جدد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، تأكيده رفض أي مشاركة لقوات أجنبية في إدارة غزة، قائلاً: “لكل الذين يناقشون وضع غزة بعد عدوان الاحتلال، نقول لهم، وفروا وقتكم وجهدكم وأحلامكم، فغزة ستبقى فلسطينية، وأبية، وشامخة، وطاردة لكل الغزاة”.