الجديد برس – متابعات
نفى مدير فرع شركة النفط في محافظة عدن (عبدالسلام حُميد) أمس الثلاثاء 23 فبراير 2016م استلام أي دعم من قوات تحالف العدوان على اليمن .
وأضاف في حوار صحافي: “أنه منذ بداية العدوان الأخيرة إلى اليوم ومصافي عدن لا تكرر أية كمية من الخام , فالكميات التي تغطي السوق اليوم هي مستوردة”.
وأكد أن عملية استيراد الوقود صعبة بسبب عدم تاوفر العملة الصعبة, منوها إلى أنهم استوردوا 3 شحنات مرة بضمان البنك الأهلي اليمني، ومرة بضمان البنك المركزي بصنعاء، موضحا أنهم يتعاملون مع صنعاء فيما يخص المشتقات النفطية .
وحول توفير الرواتب والمصروفات قال :” نعمل معا وفق آلية لتقاسم عوائد نشاط الاستيراد والتوزيع بيننا وبين المصافي وهي تؤمن الأجور والمصروفات .
وأوضح أن النشاط التشغيلي انقطع على المصافي من بداية العدوان ووفقا للاتفاق المشار إليه بين شركة النفط والمصافي, تلتزم الشركة بتوفير مرتباتهم بمقدار مليار و ٤٠٠ مليون ريال.
وأشار إلى أن محطات الوقود التابعة لشركة مصافي عدن تضررت بشكل مباشر أثناء العدوان وتقدر القيمة المالية للأضرار بالمليارات .
وأكد أن لدى الشركة 160 شابا مكلفين بحمايتها وسوف بتم استيعاب ذوي الشهادات التخصصية منهم فقط.