الجديد برس:
كشف قيادي بارز في حركة “أنصار الله”، عن الشخصية اليمنية التي كلفتها أمريكا بتأمين الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” محمد البخيتي، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”: “بعد عودة صغير بن عزيز من أمريكا توسعت صلاحياته بشكل ملفت لتتجاوز الجميع، وذلك بتوجيه أمريكي”.
وأضاف البخيتي: “الحمد لله الذي جعل أعدائنا من الحمقى، حيث لم يجدوا إلا أشهر قاطع طريق عرفه اليمن عبر تاريخه القديم والمعاصر ليعتمدوا عليه”، حسب قوله.
وتابع ساخراً بالقول: “الظريف في الأمر ان مهمة تأمين الملاحة البحرية قد أوكلت لأشهر قاطع طريق، هذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان من أبناء اليمن، وكما يقول المثل العربي «وافق شن طبقة»”.
بعد عودة صغير بن عزيز من أمريكا توسعت صلاحياته بشكل ملفت لتتجاوز الجميع وذلك بتوجيه أمريكي.
الحمد لله الذي جعل أعدائنا من الحمقى، حيث لم يجدوا إلا أشهر قاطع طريق عرفه اليمن عبر تاريخه القديم والمعاصر ليعتمدوا عليه.
والظريف في الأمر ان مهمة تأمين الملاحة البحرية قد أوكلت لاشهر… pic.twitter.com/rym3EPSlgk
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) November 27, 2023
وكانت مصادر مسؤولة في الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، كشفت عن لقاءات سرية جمعت بين قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي وضباط إسرائيليين في دولة الإمارات.
جاء ذلك تزامناً مع إعلان المجلس الانتقالي رسمياً استعداده لحماية السفن الإسرائيلية من هجمات قوات صنعاء، في خطوة واضحة للتطبيع مع كيان الاحتلال تبعاً للإمارات التي تقيم معه علاقات أمنية وعسكرية.
وقالت المصادر، إن قيادات في هيئة المجلس الانتقالي بينها شخصيات عسكرية، عقدت عدة لقاءات سرية مع ضباط في الموساد الإسرائيلي الأسابيع الماضية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وتحديداً بعد إعلان قوات صنعاء الحرب على “إسرائيل”.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاءات السرية جاءت بتنسيق من السلطات الإماراتية، بهدف مناقشة إمكانية التعاون بين الطرفين في ما يخص تسهيل التحركات الإسرائيلية بالقرب من السواحل الجنوبية اليمنية، وفق “البوابة الإخبارية اليمنية”.
وكان المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، أصدر بيان رسمي عارضً خدماته على كيان الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق ما وصفه بـ”حماية الملاحة الدولية”، وذلك بعد أيام من استيلاء قوات صنعاء على سفينة “جالاكسي ليدر” التابعة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، وإعلانها إغلاق الملاحة أمام السفن الإسرائيلية.
ويرى مراقبون أن موقف المجلس الانتقالي ينسجم مع موقف الإمارات التي تقيم علاقات أمنية وعسكرية مع كيان الاحتلال، كما سبق لرئيس الانتقالي أن أعلن في تصريح متلفز، استعداده للتطبيع مع “إسرائيل” في حال تم استعادة “دولة الجنوب”.