الجديد برس:
إلى أي مدى يمكن أن يؤثر التهديد اليمني على جيوبنا؟ هذه هي مقدمة تقري لموقع “ذا ماركر الاقتصادي العبري، الذي أكد أن الهجمات على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” تؤدي إلى إطالة مسارات الشحن لتلك السفن وقد تجعل المنتجات المهمة، مثل السلع الكهربائية، أكثر تكلفة. وقد تجف تماماً.
وجاء في التقرير إنه ولعدة أشهر، اضطر الجمهور الإسرائيلي إلى التعامل مع الارتفاع الكبير في تكاليف المعيشة. والآن أضيف الحوثيون إلى المعادلة التي تهدد الجيب الخالي للإسرائيليين حيث تتسبب هجماتهم على السفن ذات الارتباط الإسرائيلي في تغيير مسار سفن الشحن وربما ارتفاع أسعار العديد من المنتجات بما في ذلك المنتجات الكهربائية والإلكترونية.
وتحدث التقرير عن اشكالية جوهرية في مواجهة “إسرائيل” لما يحدث في باب المندب اليوم، حيث أنه “في الماضي حدثت مشكلة هناك مع القراصنة، وقام الناتو بتنشيط قوة متعددة الجنسيات تمكنت من التعامل معهم، لكن هذه المرة ليست مشكلة دولية بل مشكلة إسرائيلية بالدرجة الأولى، والحوثيون ليسوا قراصنة، ولديهم صواريخ ساحلية وطائرات بدون طيار، وهذه مواجهة مختلفة تماماً، وفي اليوم الذي يتم فيه ضرب سفينة لا علاقة لها بإسرائيل، ستصبح مشكلة دولية”.
وينقل التقرير عن بعض مستوردي البضائع والسلع أنهم خائفين من جلب البضائع إلى “إسرائيل”، فالسوق بأكملها تعاني من الركود على أي حال، والوضع يزداد سوءاً”، وقال آخرون :”لقد اشترينا المنتجات ولكن لا نستطيع بيعها”.